للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نافع بن زيد الحميري قدم وافداً على النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفر من حمير، فقالوا: أتيناك لنتفقه في الدين، ونسأل عن أول هذا الأمر، فقال: "كان الله ولا شىء غيره، وكان عرشه على الماء، ثم خلق القلم، فقال: اكتب ما هو كائن، ثم خلق السموات والأرض وما فيهن، واستوى على عرشه".

قال الحافظ: فيه عدة مجاهيل".

[باب حجة الوداع]

٩١٥ - (٥٧٠٩) قال الحافظ: ووقع في حديث أبي سعيد الخدري ما يوهم أنه -صلى الله عليه وسلم- حج قبل أن يهاجر غير حجة الودل ولفظه ... (١) وعند الترمذي من حديث جابر: حج قبل أن يهاجر ثلاث حجج، وعن ابن عباس مثله، أخرجه ابن ماجه والحاكم" (٢)

حديث أبي سعيد ما عرفته، وحديث جابر وابن عباس تقدم الكلام عليهما في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- حج حجتين قبل أن يهاجر ... "

٩١٦ - (٥٧١٠) قال الحافظ: وقد ثبت من حديث جبير بن مطعم أنه رآه في الجاهلية واقفاً بعرفة وأنَّ ذلك من توفيق الله له" (٣)

أخرجه البخاري (فتح ٤/ ٢٦٢)

حديث كعب بن مالك

٩١٧ - (٥٧١١) قال الحافظ: ومثله في زيادات المغازي ليونس بن بكير من مرسل الحسن" (٤)

٩١٨ - (٥٧١٢) قال الحافظ: وفي حديث مُجَمِّع بن جارية عند ابن مردويه: مرارة بن ربعي، وهو خطأ، وكذا ما وقع عند ابن أبي حاتم من مرسل الحسن من تسميته


(١) بياض في المطبوع.
(٢) ٩/ ١٦٦ - ١٦٧
(٣) ٩/ ١٧٠ - ١٧١
(٤) ٩/ ١٧٧

<<  <  ج: ص:  >  >>