تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الميم فانظر حديث:"من كان له وجهان في الدنيا ... "
[باب التواضع]
١٢٤٢ - (٦٠٣٦) قال الحافظ: ولكن للحديث طرق أخرى يدل مجموعها على أنَّ له أصلاً.
منها: عن عائشة، أخرجه أحمد في "الزهد" وابن أبي الدنيا وأبو نعيم في "الحلية" والبيهقي في "الزهد" من طريق عبد الواحد بن ميمون عن عروة عنها.
وذكر ابن حبان وابن عدي أنه تفرد به، وقد قال البخاري: إنه منكر الحديث، لكن أخرجه الطبراني من طريق يعقوب بن مجاهد عن عروة وقال: لم يروه عن عروة إلا يعقوب وعبد الواحد.
ومنها: عن أبي أمامة، أخرجه الطبراني والبيهقي في "الزهد" بسند ضعيف.
ومنها: عن علي عند الإسماعيلي في "مسند علي".
وعن ابن عباس، أخرجه الطبراني.
وسندهما ضعيف.
وعن أنس، أخرجه أبو يعلى والبزار والطبراني، وفي سنده ضعف أيضاً.
وعن حذيفة، أخرجه الطبراني مختصراً، وسنده حسن غريب.
وعن معاذ بن جبل، أخرجه ابن ماجه وأبو نعيم في "الحلية" مختصراً، وسنده ضعيف.
وقال: ووقع في حديث عائشة: "من عادى لي وليًا" وفي رواية لأحمد: "من آذى لي وليًا" وفي أخرى له: "من آذى"، وفي حديث ميمونة مثله:"فقد استحل محاربتي"
وقال: وفي حديث معاذ: "فقد بارز الله بالمحاربة" وفي حديث أبي أمامة وأنس: "فقد بارزني"
وقال: ووقع في حديث أبي أمامة: "يتحبب إليّ" بدل: "يتقرب" وكذا في حديث ميمونة.