أخرجه مسلم (٥٣٢) من طريق عبد الله بن الحارث النجراني قال: حدثني جندب قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يموت بخمس وهو يقول:"إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإنّ الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ألا وإنّ من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك".
[باب الصلاة في مواضع الإبل]
١٣٠ - (٤٩٢٤) قال الحافظ: كأنه يشير إلى أنَّ الأحاديث الواردة في التفرقة بين الإبل والغنم ليست على شرطه لكن لها طرق قوية، منها: حديث جابر بن سَمُرَة، وحديث البراء بن عازب عند أبي داود، وحديث أبي هريرة عند الترمذي، وحديث عبد الله بن مغفل عند النسائي، وحديث سَبْرَة بن معبد عند ابن ماجه، وفي معظمها التعبير بمعاطن الإبل، ووقع في حديث جابر بن سمرة والبراء:"مبارك الإبل" ومثله في حديث سليك عند الطبراني، وفي حديث سبرة وكذا في حديث أبي هريرة عند الترمذي:"أعطان الإبل" وفي حديث أسيد بن حضير عند الطبراني: "مناخ الإبل" وفي حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد: "مرابد الإبل"(١)
صحيح
ورد من حديث جابر بن سمرة ومن حديث البراء بن عازب ومن حديث أبي هريرة ومن حديث عبد الله بن مغفل ومن حديث سَبْرة بن معبد ومن حديث ابن عمرو ومن حديث ابن عمر ومن حديث أبي سعيد ومن حديث طلحة بن عبيد الله.
فأما حديث جابر بن سمرة فتقدم في باب من لم يتوضأ من لحم الشاة، وباب أبوال الإبل والدواب والغنم.
وأما حديث البراء فيرويه عبد الرحمن بن أبي ليلى واختلف عنه:
- فرواه عبد الله بن عبد الله الرازي قاضي الري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى واختلف عنه: