ولم ينفرد الأوزاعي به بل تابعه سعيد بن بشير الأزدي عن قتادة عن أنس به.
أخرجه ابن مردويه في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير"(٢/ ٢١٠)
قال ابن كثير: في صحته نظر"
قلت: سعيد بن بشير فيه ضعف، وقتادة مدلس وقد عنعن.
وأما حديث جابر فأخرجه ابن عدي (٦/ ٢١٧١) والسهمي (ص ٣٥٧) من طريق محمد بن الفضل بن عطية عن كرز بن وبرة الحارثي عن عطاء عن جابر رفعه: "خذوا زينة الصلاة" قالوا: وما زينة الصلاة؟ قال: "البسوا نعالكم وصلوا فيها"
ومحمد بن الفضل تقدم أنه كذاب.
باب قول الله تعالى:{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}[البقرة: ١٢٥]
١٢٠ - (٤٩١٤) قال الحافظ: ومن حديث عثمان بن طلحة عند أحمد والطبراني بإسناد قوي، ومن حديث أبي هريرة عند البزار، ومن حديث عبد الرحمن بن صفوان قال: فلما خرج سألت من كان معه فقالوا: صلى ركعتين عند السارية الوسطى. أخرجه الطبراني بإسناد صحيح. ومن حديث شيبة بن عثمان قال: لقد صلى ركعتين عند العمودين. أخرجه الطبراني بإسناد جيد" (١)
حديث عثمان بن طلحة أخرجه الطيالسي (ص ١٩٥) عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عثمان بن طلحة أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى في الكعبة.
ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(٤٩٣٢) والبيهقي (٢/ ٣٢٨ - ٣٢٩)
وأخرجه أحمد (٣/ ٤١٠) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة"(١/ ٢٧٢) وابن أبي عاصم في "الآحاد"(٦١٢) وابن قانع في "الصحابة"(٢/ ٢٥٦) والطبراني في "الكبير"(٨٣٩٨) وأبو نعيم في "الصحابة"(٤٩٣٢) من طرق عن حماد بن سلمة به.
ولفظ أحمد:"أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل البيت فصلى ركعتين وجاهك حين تدخل بين الساريتين"