للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثاني: يرويه يعقوب بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ثني أبي عن سليمان عن أبيه علي عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما"

أخرجه أبو نعيم في "فضائل الخلفاء" (٢)

وفيه من لا يعرف.

[باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر]

٧٩١ - (٥٥٨٥) قال الحافظ: ولمسلم (٥٣٢) من حديث جُنْدَب: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول قبل أن يموت بخمس ليال" (١)

ولفظ الحديث "إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإنَّ الله تعالى قد اتخذني خليلاً ميتاً اتخذ إبراهيم خليلاً، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً. ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، اني أنهاكم عن ذلك"

٧٩٢ - (٥٥٨٦) قال الحافظ: زاد الطبراني من حديث معاوية في آخر هذا الحديث بمعناه "فإني رأيت عليه نوراً" (٢)

يرويه ابن شهاب الزهري واختلف عنه:

- فرواه محمد بن إسحاق المدني واختلف عنه:

• فقال سعيد بن يحيى اللخمي: ثنا ابن إسحاق عن الزهري عن أيوب بن بشير قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان رفعه "صبوا عليَّ من سبع قِرَب من آبار شتى، حتى أخرج إلى الناس فأعهدَ إليهم" قال: فخرج عاصباً رأسه حتى صَعِدَ المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "إنَّ عبداً من عباد الله خُير بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله" فلم يَلْقَنْها إلا أبو بكر، فبكى فقال: نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "على رِسْلِكَ، أفضل الناس عندي في الصحبة وذات اليد ابن أبي قُحَافَة، انظروا هذه الأبوابَ الشوارع في المسجد فسدُّوها إلا ما كان من باب أبي بكر، فإني رأيت عليه نوراً"


(١) ٨/ ١٢
(٢) ٨/ ١٥

<<  <  ج: ص:  >  >>