للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن طريقه أخرجه ابن عساكر (ترجمة العباس بن عبد المطلب ص ١٢٦)

وإسماعيل وأبوه مختلف فيهما، وابن عباس بن عبد الله ما عرفته.

[باب ثناء الناس على الميت]

٤٠٩ - (٥٢٠٣) قال الحافظ: وللحاكم أيضاً من حديث جابر: فقال بعضهم: لنعم المرء، لقد كان عفيفًا مسلمًا. وفيه أيضاً: فقال بعضهم: بئس المرء، كان إن كان لفظّا غليظًا" (١)

ضعيف

أخرجه الحاكم (٢/ ٢٦٨) من طريق المعافي بن عمران المَوْصلي ثنا مصعب بن ثابت عن محمد بن كعب القُرَظي عن جابر بن عبد الله قال: كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في جنازة فينا في بني سلمة وأنا أمشي إلى جنب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال رجل: نِعْم المرء ما علمنا إن كان لعفيفًا مسلماً إن كان، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنت الذي تقول" قال: يا رسول الله! ذاك بدا لنا والله أعلم بالسرائر، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وجبت" قال: وكنا معه في جنازة رجل من بني حارثة أو من بني عبد الأشهل، فقال رجل: بئس المرء ما علمنا إن كان لفظًا غليظًا إن كان، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنت الذي تقول" قال: يا رسول الله! الله أعلم بالسرائر فأما الذي بدا لنا منه فذاك، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وجبت" ثم تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: ١٤٣].

قال الحاكم: صحيح الإسناد"

وتعقبه الذهبي فقال: قلت: مصعب ليس بالقوي"

قلت: وكذلك قال أبو حاتم وأبو زرعة والنسائي والدارقطني.

وقال أحمد: أراه ضعيف الحديث، وقال ابن معين: ضعيف، وقال أيضاً: ليس بشيء.

٤١٠ - (٥٢٠٤) قال الحافظ: رواه أحمد من حديث أبي قتادة بإسناد صحيح أنه -صلى الله عليه وسلم- لم يصلِّ على الذي أثنوا عليه شرًّا وصلى على الآخر" (٢)

صحيح


(١) ٣/ ٤٧١
(٢) ٣/ ٤٧٢

<<  <  ج: ص:  >  >>