للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواته ثقات، والجريري واسمه سعيد بن إياس كان قد اختلط، وقد احتج الشيخان برواية خالد بن عبد الله الواسطي عنه.

الرابع: يرويه حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي سعيد أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى نخامة في قبلة المسجد فحكّها بحصاة، ثم نهى أن يبزق الرجل عن يمينه أو أمامه، ولكن يبزق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى.

أخرجه مسلم (٥٤٨)

١٢٧ - (٤٩٢١) قال الحافظ: واستدلوا له بحديث عن أم سلمة عند النسائي" (١)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف التاء فانظر حديث "تَرِّب وجهك"

[باب القسمة وتعليق القنو في المسجد]

١٢٨ - (٤٩٢٢) قال الحافظ: روى ابن أبي شيبة من طريق حميد بن هلال مرسلاً أنه كان مائة ألف وأنه أرسل به العلاء بن الحضرمي من خَرَاج البحرين. قال: وهو أول خراج حمل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-" (٢)

أخرجه ابن أبي شيبة (١٤/ ٨٥ - ٨٦) عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي

ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (١/ ٥٠٣) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ترجمة العباس بن عبد المطلب ص ١٢٣ - ١٢٤) عن عمرو بن عاصم الكلابي

كلاهما عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: بعث العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بثمانمائة (٣) ألف من خراج البحرين، وكان (٤) أول خراج قدم به على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأمر به فنثر على حصير في المسجد، وأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة فصلى، ثم جاء إلى المال فمثل عليه قائماً فلم يعط ساكتاً ولم يمنع سائلاً، فجعل الرجل يجيء فيقول: أعطني، فيقول: "خذ قبضة" (٥) ثم يجيء الرجل فيقول: أعطني، فيقول:


(١) ٢/ ٦٠
(٢) ٢/ ٦٢
(٣) وعند يعقوب "بثمانين ألفاً"
(٤) وعند يعقوب: "ما أتاه مال أكثر منه لا قبل ولا بعد"
(٥) وعند يعقوب: "فما كان يومئذ عدد ولا وزن ما كان إلا قبضاً"

<<  <  ج: ص:  >  >>