للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأولى: عنعنة قتادة فإنه كان مدلساً.

والثانية: الحسن وهو البصري لم يسمع من أبي هريرة، قاله علي بن المديني وغير واحد.

وأما حديث سَمُرة فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الكاف فانظر حديث: كان إذا حُمَّ دعا بقربة من ماء ...

[باب ما يذكر في الطاعون]

١٠٩٦ - (٥٨٩٠) قال الحافظ: وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "ولكن عافيتك أوسع لي" (١)

ضعيف

أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣/ حديث رقم ١٨١) وفي "الدعاء" (١٠٣٦) وابن عدي (٦/ ٢١٢٤) عن أبي صالح القاسم بن الليث الراسبي الرَّسْعَني ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي ثنا وهب بن جرير بن حازم ثنا أبي عن محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال: لما توفي أبو طالب خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف ماشياً على قدميه، فدعاهم إلى الإِسلام فلم يجيبوه فانصرف، فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال: "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني؟ إلى عدو يَتَجهَّمُني، أم إلى قريب ملكته أمري، ان لم تكن غضبان على فلا أبالي، غير أنّ عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تُنزل بي غضبك أو تَحل عليَّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك"

ومن طريق الطبراني أخرجه إسماعيل الأصبهاني في "الحجة" (٤٦٢)

وأخرجه ابن منده في "التوحيد" (٣٩٢) عن أحمد بن الحسن بن عتبة ثنا القاسم بن الليث به.

ومن طريقه أخرجه إسماعيل الأصبهاني (٨١)

وأخرجه الخطيب في "أخلاق الراوي" (١٨٣٩) وأبو بكر المراغي في "المشيخة" (ص ٣٩٤ - ٣٩٥) من طريق علي بن المديني ثنا وهب بن جرير به.


(١) ١٢/ ٢٩٩

<<  <  ج: ص:  >  >>