للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: رواه النسائي من حديث عمران بن حصين أيضاً أنهم قالوا: يا رسول الله؟ ألا نقضها لوقتها من الغد؟ فقال -صلى الله عليه وسلم-: "لا ينهاكم الله عن الربا ويأخذه منكم" (١)

أخرجه أبو داود (٤٤٣) وابن المنذر في "الأوسط" (١١٢٧ و١١٣٦) من طريق الحسن البصري عن عمران مختصراً.

ولم أره عند النسائي من هذا الطريق.

وأخرجه البخاري (فتح ١/ ٤٦٤ - ٤٧٠) من طريق أبي رجاء عمران بن مِلحان العُطَاردي عن عمران مطولاً.

[باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت]

١٦٢ - (٤٩٥٦) قال الحافظ: وقد وقع عند أحمد والنسائي من حديث أبي سعيد أنّ ذلك كان قبل أن يُنزل الله في صلاة الخوف: {فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: ٢٣٩].

وقال: وفي حديث أبي سعيد: الظهر والعصر والمغرب، وأنهم صلوا بعد هوي من الليل" (٢)

صحيح

أخرجه الطيالسي (ص ٢٩٥) عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب المدني عن سعيد بن أبي سعيد المَقْبري ثني عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الخندق فشغلنا عن صلوات، فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلالاً فأقام لكل صلاة إقامة، وذلك قبل أن ينزل عليه: {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: ٢٣٩].

ومن طريقه أخرجه البيهقي (٣/ ٢٥١)

وأخرجه الشافعي في "السنن المأثورة" (١) وفي "الأم" (١/ ١٧٥) وفي "الرسالة" (٥٠٦) ومسدد (الإتحاف ٢٠٥١) وابن أبي شيبة (٤٧٤٦ و١٤/ ٢٧٢ - ٢٧٣ و٤١٩ - ٤٢٠) وفي "مسنده" (الإتحاف ٢٠٥٢) وأحمد بن حنبل (٣/ ٢٥ و٤٩ و٦٧ - ٦٨) وأحمد بن منيع (الإتحاف ٢٠٥٣) والدارمي (١٥٣٢) والنسائي (٢/ ١٥) وفي "الكبرى"


(١) ٢/ ٢٠٧ - ٢٠٨
(٢) ٢/ ٢٠٩

<<  <  ج: ص:  >  >>