للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٦٢٥) وأبو يعلى (١٢٩٦) وابن خزيمة (٩٩٦ و١٧٠٣) وابن المنذر في "الأوسط" (١١٨٧) والطحاوي في "شرح المعاني" (١/ ٣٢١) وابن حبان (٢٨٩٠) والدارقطني في "العلل" (١١/ ٣٠٠ - ٣٠١) وابن حزم في "المحلى" (٣/ ١٦٨ - ١٦٩) والبيهقي (١/ ٤٠٢) وفي "معرفة السنن" (٢/ ٢٣٩) وفي "الصغرى" (٦٧٧) والخطيب في "الفقيه" (٢٥١) وابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٢٣٥ و٢٣٥ - ٢٣٦) وفي "الاستذكار" (١/ ١١٢ - ١١٣) والبغوي في "شرح السنة" (٤٣٦) من طرق (١) عن ابن أبي ذئب به (٢).

قال ابن سيد الناس: هذا إسناد صحيح جليل" زهر الربى على المجتبى ٢/ ١٦

قلت: وهو كما قال.

• ورواه مَعْمر بن راشد عن ابن أبي ذئب فلم يذكر عبد الرحمن بن أبي سعيد.

أخرجه عبد الرزاق (٤٢٣٣)

• ورواه أبو الجَوَّاب أحوص بن جواب الكوفي عن سفيان الثوري عن الزهري عن سعيد بن المسيب مرسلاً.

أخرجه الدارقطني في "العلل" (١١/ ٣٠١)

والأول أصح.

قال الدارقطني: والصحيح قول يحيى القطان ومن تابعه "العلل" ١١/ ٣٠٠

١٦٣ - (٤٩٥٧) قال الحافظ: وفي حديث ابن مسعود عند الترمذي والنسائي أنّ المشركين شغلوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أربع صلوات يوم الخندق حتى ذهب من الليل ما شاء الله" (٣)


(١) رواه يحيى القطان ويزيد بن هارون الواسطي وأبو خالد سليمان بن حيّان الأحمر ومحمد بن إسماعيل بن أبي فُديك المدني وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العَقَدي وحجاج بن محمد الأعور وعبد الله بن وهب وبشر بن عمر الزهراني وعثمان بن عمر بن فارس العبدي وعمار بن عبد الجبار الخراساني عن ابن أبي ذئب.
(٢) ولفظ الشافعي: حُبسنا يوم الخندق عن الصلاة حتى كان بعد المغرب بهوي من الليل حتى كُفينا، وذلك قول الله تعالى: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: ٢٥] قال: فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلالاً، فأمره فأقام الظهر فصلاها، فأحسن صلاتها كما كان يصليها في وقتها، ثم أقام العصر فصلاها كذلك، ثم أقام المغرب فصلاها كذلك، ثم أقام العشاء فصلاها كذلك أيضاً.
قال: وذلك قبل أن ينزل الله في صلاة الخوف: {فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: ٢٣٩].
ولفظ ابن أبي شيبة وغيره: حبسنا يوم الخندق عن الظهر والعصر والمغرب والعشاء ...
(٣) ٢/ ٢٠٩

<<  <  ج: ص:  >  >>