الأول: يرويه أبو الزبير محمد بن مسلم المكي واختلف عنه:
- فقال غير واحد: عن أبي الزبير عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: شغلنا المشركون عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلالاً فأذن وأقام، فصلينا الظهر، ثم أقام فصلينا العصر، ثم أقام فصلينا المغرب، ثم أقام فصلينا العشاء، ثم قال:"ما في الأرض عصابة يذكرون الله عز وجل غيركم"
أخرجه الطيالسي (ص ٤٤) وأحمد (١/ ٤٢٣) والنسائي (١/ ٢٣٩ - ٢٤٠ و٢/ ١٦) وفي "الكبرى"(١٥٨٩ و١٦٢٧) والطبراني في "الكبير"(١٠٢٨٣) وأبو الشيخ في "أحاديث أبي الزبير عن غير جابر"(١٣٨ و١٣٩) وأبو نعيم في "الحلية"(٤/ ٢٠٧) وابن عبد البر في "التمهيد"(٥/ ٢٣٧) وفي "الاستذكار"(١/ ١١٣)
عن هشام الدَّسْتُوائي
والبيهقي (١/ ٤٠٧)
عن الأوزاعي
وابن أبي شيبة (٤٧٤٥ و١٤/ ٢٧٢ و٤٢٢) وفي "مسنده"(٣٠٩) وأحمد (١/ ٣٧٥) والترمذي (١٧٩) والنسائي (٢/ ١٥) وفي "الكبرى"(١٦٢٦) وابن المنذر في "الأوسط"(١١٨٦) والبيهقي (١/ ٤٠٣) وابن عبد البر في "التمهيد"(٥/ ٢٣٦ - ٢٣٧)
عن هُشيم
وأبو الشيخ (١٤٠)
عن يونس بن يزيد الأيلي
أربعتهم عن أبي الزبير به.
قال الترمذي: حديث ابن مسعود ليس بإسناده بأس، إلا أنّ أبا عبيدة لم يسمع من أبيه"
وقال ابن المنذر: حديث أبي عبيدة عن أبيه غير ثابت لأنه لم يلقاه ولم يسمعه منه"
وقال البيهقي: أبو عبيدة لم يدرك أباه، وهو مرسل جيد"
والحديث ذكره النووي في "الخلاصة" (١/ ٣٠٠ - ٣٠١) في فصل الضعيف وقال: وهو منقطع لأنّ أبا عبيدة لم يدرك أباه"