- ورواه حرب بن أبي العالية صاحب السقط عن أبي الزبير فلم يذكر نافع بن جبير.
أخرجه أبو الشيخ (٩١)
والأول أصح.
الثاني: يرويه زُبَيد بن الحارث الأيامي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن ابن مسعود قال: شغل المشركون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصلوات: الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء حتى ذهب ساعة من الليل، ثم أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلالاً فأذن وأقام. ثم صلى الظهر، ثم أمره فأذن وأقام فصلى العصر، ثم أمره فأذن وأقام فصلى المغرب، ثم أمره فأذن وأقام فصلى العشاء.
أخرجه أبو يعلى (٢٦٢٨) قال: قرىء على بشر بن الوليد أخبركم أبو يوسف عن يحيى بن أبي أُنيسة عن زبيد به.
وإسناده واه، يحيى بن أبي أنيسة قال أحمد وغيره: متروك الحديث، وقال ابن المديني وغيره: لا يكتب حديثه.
وللحديث شاهد عن جابر أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- شُغِلَ يومُ الخندق عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فأمر بلالاً فأذن وأقام، فصلى الظهر، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى العصر، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى المغرب، ثم أمره فأذن وأقام، فصلى العشاء، ثم قال:"ما على وجه الأرض قوم يذكرون الله غيركم"
أخرجه البزار (كشف ٣٦٥) عن محمد بن مَعْمر البحراني ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن عبد الكريم بن أبي المُخَارق عن مجاهد عن جابر به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(١٣٠٧) عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة البغدادي ثنا محمد بن معمر به.
قال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا مؤمل، ولا نعلمه يُروى عن جابر بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وقد رواه بعضهم عن عبد الكريم عن مجاهد عن أبي عبيدة عن عبد الله"
وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن حماد بن سلمة إلا مؤمل"
وقال الهيثمي: وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف" المجمع ٢/ ٤