للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه مسلم (٧١٥) من طريق عطاء بن أبي رباح أخبرني جابر قال: تزوجت امرأة في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلقيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "يا جابر! تزوجت؟ " قلت: نعم، قال: "بكر أم ثيب؟ " قلت: ثيب، قال: "فهلا بكراً تلاعبها؟ " قلت: يا رسول الله! إنَّ لي أخوات فخشيت أن تدخل بيني وبينهن، قال: "فذاك إذن. إنَّ المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها، فعليك بذات الدين تربت يداك"

وأخرجه البخاري (فتح ١١/ ٢٢ - ٢٥) من طريق عامر الشعبي عن جابر.

و (١١/ ٢٤ - ٢٥) من طريق محارب بن دِثَار عن جابر.

١٠٠٢ - (٥٧٩٦) قال الحافظ: وقد سمي من المجيبين أبو ذر فيما أخرجه ابن حبان من طريق عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عنه" (١)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الياء فانظر حديث: "يا أبا ذر، أترى كثرة المال هو الغنى؟ "

ولم أذكر الحديث هناك بتمامه، وأنا أذكره هنا: ثم سألني عن رجل من قريش، فقال: "هل تعرف فلاناً؟ " قلت: نعم يا رسول الله، قال: "فكيف تَراه وتُراه؟ " قلت: إذا سأل أُعطي، وإذا حضر أُدخل. ثم سألني عن رجل من أهل الصفة، فقال: "هل تعرف فلاناً؟ " قلت: لا والله ما أعرفه يا رسول الله، قال: فما زال يُحَلِّيه وينعَتُهُ حتى عرفته، فقلت: قد عرفته يا رسول الله، قال: "فكيف تَراه أو تُراه؟ " قلت: رجل مسكين من أهل الصفة، فقال: "هو خير من طِلَاع الأرض من الآخر" قلت: يا رسول الله، أفلا يُعطى من بعض ما يُعطى الآخر؟ فقال: "إذا أُعطي خيراً فهو أهلُه، وإن صرف عنه فقد أعطي حسنة"

[باب ما يتقى من شؤم المرأة]

١٠٠٣ - (٥٧٩٧) قال الحافظ: وقد أخرج مسلم (٢٧٤٢) من حديث أبي سعيد في أثناء حديث: "واتقوا النساء، فإنَّ أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" (٢)


(١) ١١/ ٣٨
(٢) ١١/ ٤٠

<<  <  ج: ص:  >  >>