ثم بعد أن انتهيت من تحقيق هذه الأحاديث رجعت إلى قراءة "فتح الباري" مرة أخرى لعلي أجد فيه أحاديث أخرى فاتني أن أنقلها، فوجدت فيه أحاديث أخرى كثيرة لم أقم باستخراجها في المرة الأولى، وفيها أحاديث لم يسق الحافظ ألفاظها، وأحاديث ذكرها بمعناها، وأحاديث اقتصر على بعض متونها، فرأيت أن أجعل هذه الأحاديث والتي قبلها في مجموعتين:
المجموعة الأولي: وتشتمل على:
١ - أحاديث قولية ساقها الحافظ بألفاظها، مثل:
- أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر.
- بورك لأمتي في بكورها.
- الخراج بالضمان.
- من صلى خلف إمام فقراءة الإمام له قراءة.
٢ - أحاديث قولية ساق الحافظ بعض متونها، مثل:
- إذا سألت فاسأل الله.
- إنّ السيف محاء للخطايا.
- الدنيا سبعة آلاف سنة بعثت في آخرها.
- من فارق الجماعة شبرا فقد خلع رِبْقَة الإسلام من عنقه.
٣ - أحاديث فعلية ساق الحافظ ألفاظها، مثل:
- أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - ضرب وغرّب ...
- أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى الضحى ست ركعات.
- حديث ابن مسعود: رآني النبي - صلى الله عليه وسلم - واضعا يدي اليسرى على يدي اليمنى
فنزعها ووضع اليمنى على اليسرى.
- كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجافي يديه، فلو أنّ بهيمة أرادت أن تمرّ لمرّت.
٤ - أحاديث فعلية ساق الحافظ بعض متونها، مثل:
- حديث عائشة أنها صنعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبة من صوف سوداء فلبسها.