قال البيهقي: الصحيح عن عطاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد رواه الحجاج بن أرطأة وضعفه ظاهر عن عطاء فوصله"
[باب ميقات أهل المدينة]
٤٤٧ - (٥٢٤١) قال الحافظ: وقد ثبت ذلك من حديث ابن عباس كما في الباب الذي قبله، ومن حديث جابر عند مسلم، ومن حديث عائشة عند النسائي، ومن حديث الحارث بن عمرو السهمي عند أحمد وأبي داود والنسائي" (١)
حديث جابر أخرجه مسلم (١١٨٣) من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابراً يُسأل عن المُهَل؟ فقال: سمعت (أحسبه رفع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-) فقال: "مُهَل أهل المدينة من ذي الحُلَيفة، والطريقُ الآخر الجُحْفَة، ومهلُّ أهل العراق من ذات عرق، ومهل أهل نجد من قرن، ومهل أهل اليمن من يلملم"
وحديث عائشة تقدم الكلام عليه قبل حديث.
وحديث الحارث بن عمرو تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الميم فانظر حديث:"من شاء عتر"
[باب ذات عرق لأهل العراق]
٤٤٨ - (٥٢٤٢) قال الحافظ: وقد وقع ذلك في حديث جابر عند مسلم إلا أنه مشكوك في رفعه، أخرجه من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابراً يسأل عن المهل، فقال: سمعت (أحسبه رفع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-) فذكره، وأخرجه أبو عوانة في مستخرجه بلفظ: فقال: سمعت -أحسبه يريد النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقد أخرجه أحمد من رواية ابن لهيعة، وابن ماجه من رواية إبراهيم بن يزيد كلاهما عن أبي الزبير فلم يشكا في رفعه. ووقع في حديث عائشة وفي حديث الحارث بن عمرو السهمي كلاهما عند أحمد وأبي داود والنسائي. وهذا يدل على أنّ للحديث أصلاً فلعل من