للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال إنه غير منصوص لم يبلغه ورأى ضعف الحديث باعتبار أنّ كل طريق لا يخلو عن مقال، ولهذا قال ابن خزيمة: رويت في ذات عرق أخبار لا يثبت شيء منها عند أهل الحديث. وقال ابن المنذر: لم نجد في ذات عرق حديثاً ثابتاً، انتهى

لكن الحديث انتهى بمجموع الطرق يقوى كما ذكرنا" (١)

حديث ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر، وحديث عائشة، وحديث الحارث بن عمرو تقدموا في الحديث الذي قبله.

وحديث ابن لهيعة أخرجه أحمد (٣/ ٣٣٦) عن حسن بن موسى الأشيب ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الزبير قال: سألت جابراً عن المهل، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مُهَل أهل المدينة من ذي الحُلَيفة، ومهل أهل الطريق الأخرى من الجُحْفَة، ومهل أهل العراق من ذات عِرْق، ومهل أهل نجد من قَرْن، ومهل أهل اليمن من يَلَمْلَم"

وأخرجه البيهقي (٥/ ٢٧) من طريق عبد الله بن وهب أخبرني ابن لهيعة به.

وابن لهيعة ضعيف.

وحديث إبراهيم بن يزيد أخرجه ابن ماجه (٢٩١٥) من طريق وكيع ثنا إبراهيم بن يزيد عن أبي الزبير عن جابر قال: خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "مهل أهل المدينة من ذي الحليفة، ومهل أهل الشام من الجحفة، ومهل أهل اليمن من يلملم، ومهل أهل نجد من قرن، ومهل أهل المشرق من ذات عرق" ثم أقبل بوجهه إلى الأفق، ثم قال: "اللهم أقبل بقلوبهم"

قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، إبراهيم بن يزيد الخوزي قال فيه أحمد والنسائي وعلي بن الجنيد: متروك، وقال الدارقطني: منكر الحديث، وقال ابن المديني وابن سعد: ضعيف.

وراه مسلم من طريق أبي الزبير عن جابر فلم يذكر مهل أهل الشام ولم يقل: ثم أقبل بوجهه إلى آخره، والباقي نحوه" المصباح ٣/ ١٨٧

٤٤٩ - (٥٢٤٣) - قال الحافظ: وقع ذلك في حديث لأنس عند الطبراني، وإسناده ضعيف" (٢)

ضعيف جداً


(١) ٤/ ١٣٣
(٢) ٤/ ١٣٣

<<  <  ج: ص:  >  >>