للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال: في رواية أبي أمامة: "ابن آدم، إنك لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك"

وقال: في حديث عائشة في رواية عبد الواحد: "عينه التي يبصر بها" وفي رواية يعقوب بن مجاهد: "عينيه التي يبصر بهما" بالتثنية، وكذا قال في الأذن واليد والرجل.

وزاد عبد الواحد في روايته: "وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي يتكلم به" ونحوه في حديث أبي أمامة، وفي حديث ميمونة: "وقلبه الذي يعقل به" وفي حديث أنس: "ومن أحببته كنت له سمعًا وبصراً ويداً ومؤيداً"

وقال: وفي حديث أبي أمامة: "وإذا استنصر بي نصرته" وفي حديث أنس: "نصحني فنصحت له"

وقال: وقد وقع في حديث أبي أمامة المذكور: "وأحب عبادة عبدي إليَّ النصيحة"

وقال: وفي حديث حذيفة من الزيادة: "ويكون من أوليائى وأصفيائي، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء في الجنة"

وقال: وفي حديث عائشة: "ترددي عن موته"

وقال: في حديث عائشة: "أنه يكره الموت وأنا أكره مساءته" (١)

حديث عائشة أخرجه أحمد (٢٦١٩٣) والبزار (كشف ٣٦٢٧ و٣٦٤٧) وابن شاهين في "الترغيب" (٢٨٥) وأبو نعيم في"الحلية" (١/ ٥) وفي "الأربعين على مذهب المتحققين" (٤٧) والقضاعي (١٤٥٧) والبيهقي في "الزهد" (٦٩٢ و٦٩٣) والقشيري في "الرسالة" (ص ١٢٨) وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (٣/ ١٧٨) من طرق عن أبي حمزة عبد الواحد بن ميمون مولى عروة ثني عروة عن عائشة مرفوعاً: "قال الله تبارك وتعالى: من عادى (٢) لي وليًا فقد استحل محاربتي، وما تقرَّب إليَّ عبدي بمثل أداء فرائضي، وإنَّ عبدي ليتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها، وأذنه التي يسمع بها، ويده التي يبطش به، وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي ينطق به، إن دعاني


(١) ١٤/ ١٢٦ و١٢٧ و١٢٨ و١٣٠ و١٣١ و١٣١ - ١٣٢
(٢) وفي لفظ: "آذى"

<<  <  ج: ص:  >  >>