أخرجه الحاكم (١/ ٢٨٨) والبيهقي في "معرفة السنن" (٤/ ٣٢٩ - ٣٣٠) وفي "فضائل الأوقات" (٢٦٣)
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد اتفقا جميعاً على الاحتجاج بهريم بن سفيان ولم يخرجاه".
وقال الحافظ: قلت: وفي هذه الزيادة (١) نظر، والظاهر أنه وهم، فقد أخرج الشيخان من رواية سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي موسى الأشعري حديثاً في الحج.
وأخرجا من رواية أبي العُمَيس عن قيس بن مسلم عن طارق عن أبي موسى حديثاً آخر في الصوم.
فلعل بعض رواته ممن دون عباس دخل عليه حديث في حديث" تخريج أحاديث المختصر ٢/ ٣٥
• ورواه أبو داود (١٠٦٧) عن العباس بن عبد العظيم فلم يذكر أبا موسى.
ومن طريقه أخرجه البيهقي (٣/ ١٧٢) وفي "المعرفة" (٤/ ٣٣٠)
وهذا أصح.
قال أبو داود: طارق بن شهاب قد رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يسمع منه شيئاً"
وقال البيهقي: هذا هو المحفوظ مرسل، وهو مرسل جيد"
وقال أيضاً: رواه عبيد العجل عن العباس بن عبد العظيم فوصله بذكر أبي موسى فيه وليس بمحفوظ، فقد رواه غير العباس أيضاً عن إسحاق دون ذكر أبي موسى فيه"
وقال أيضاً: هذا الحديث وإن كان فيه إرسال فهو مرسل جيد، فطارق من خيار التابعين وممن رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن لم يسمع منه"
وقال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن طارق إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسحاق بن منصور"
وقال ابن منده: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه"
وقال الخطابي: وليس إسناد هذ الحديث بذاك، وطارق بن شهاب لا يصح له سماع من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا أنه قد لقي النبي -صلى الله عليه وسلم-" المعالم ١/ ٦٤٤
(١) يعني قوله: عن أبي موسى.