للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١/ ١١٦) وفي "مسنده" (الإتحاف ٥٧٠٢) وأحمد (٤/ ١٦٩) والبخاري في "الكبير" (٢/ ١/ ٣٤٤) وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص ٢١٤ - ٢١٥) وأبو داود (٥١٤ و١٦٣٠) وابن ماجه (٧١٧) ويعقوب بن سفيان (٢/ ٤٩٥ - ٤٩٦) والترمذي (١٩٩) والحارث (الطالب ٣٨١٧) وجعفر الفريابي في "الدلائل" (٣٨ و٣٩) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام" (١٨٣) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (٨٨٧ و٨٨٨) وابن المنذر في "الأوسط" (١٢١٧) والطحاوي في "شرح المعاني" (١/ ١٤٢) وابن الأعرابي (ق ٢٤٣/ أ) وابن قانع في "الصحابة" (١/ ٢٣٥) والطبراني في "الكبير" (٥٢٨٥ و٥٢٨٦ و٥٢٨٧) والدارقطني (٢/ ١٣٧) وابن شاهين في "الناسخ" (١٦٩ و١٧٠ و١٧١) وأبو نعيم (١) في "الحلية" (٧/ ١١٤ - ١١٥) وفي "الصحابة" (٣٠٤١ و٣٠٤٢ و٣٠٤٣) وفي "الدلائل" (٣٢١) وفي "أخبار أصبهان" (١/ ٢٦٥ - ٢٦٦) والقضاعي (٥٢٦) والبيهقي (١/ ٣٨٠ - ٣٨١ و٣٩٩ و٤/ ١٧٣ - ١٧٤ و١٠/ ٩٦) وفي "معرفة السنن" (٢/ ٢٣٤ - ٢٣٥) وفي "الدلائل" (٤/ ١٢٥ - ١٢٧ و٥/ ٣٥٥ - ٣٥٧) والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص ٨٥ - ٨٦) وفي "تلخيص المتشابه" (٢/ ٧١٥) واسماعيل الأصبهاني في "الدلائل" (١٠) وابن عساكر (ترجمة عبد الرحمن بن زياد الأفريقي ص ٣٠١ - ٣٠٣ و٣٠٣) والحازمي في "الاعتبار" (ص ٦٨) وابن الجوزي في "التحقيق" (٤١١) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٢/ ٢٦٩) والمزي (٩/ ٤٤٥ - ٤٤٨) من طرق عن عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم الأفريقي عن زياد بن نعيم الحضرمي عن زياد بن الحارث الصُّدَائي قال: فذكر حديثاً طويلاً وفيه: فلما كان أوان أذان الصبح أمرني فأذنت، فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله؟ فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظر ناحية المشرق إلى الفجر، فيقول: "لا" حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتبرز، ثم انصرف إليّ وقد تلاحق أصحابه، فقال: "هل من ماء يا أخا صُدَاء؟ " فقلت: لا، إلا شيء قليل لا يكفيك، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اجعله في إناء ثم ائتني به" ففعلت فوضع كفه في الماء، فرأيت بين كل إصبعين من أصابعه عيناً تفور، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لولا أني أستحيي من ربي لسقينا واستقينا، ناد في أصحابي: من له حاجة في الماء" فناديت فيهم، فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنّ أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم"

قال الترمذي: حديث زياد إنما نعرفه من حديث الأفريقي. والأفريقي هو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى القطان وغيره، وقال أحمد: لا أكتب حديث الأفريقي.


(١) سقط من إسناده في "الحلية" و"أخبار أصبهان": عن زياد بن نعيم.
وعنه أخرجه الخطيب في "السابق واللاحق" (ص ١٢٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>