قال: ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره، ويقول: هو مقارب الحديث"
وقال ابن المنذر، حديث الأفريقي غير ثابت"
وذكره النووي في "الخلاصة" (١/ ٢٩٧) في فصل الضعيف.
وقال ابن حزم: والأثر المروي: "إنما يقيم من أذن" إنما جاء من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو هالك" المحلى ٣/ ١٩٦
وقال ابن السكن: في إسناده نظر" الإصابة ٤/ ٢٧
وقال البوصيري: مدار إسناد الحديث على الأفريقي، وهو ضعف، ضعفه يحيى القطان وأحمد وابن معين والترمذي والنسائي وغيرهم" الإتحاف ٦/ ١٧٨
وخالف في ذلك ابن عساكر والحازمي والشيخ أحمد شاكر.
فأما ابن عساكر والحازمي فقالا: حديث حسن"
وأما الشيخ أحمد شاكر فقال: حديث صحيح، ورواته ثقات، ولم يتكلموا فيه إلا من أجل الأفريقي، وقد رجحنا أنه ثقة" سنن الترمذي ١/ ٧٦ و٣٨٦ - المحلى ٣/ ١٩٦
وقال أيضاً: الأفريقي ليس ضعيفاً بل هو ثقة، وكان البخاري يقوي أمره كما حكاه عنه الترمذي" المحلى ٣/ ١٩٦
وذكر في موضع آخر توثيق أحمد بن صالح المصري وسحنون للأفريقي (سنن الترمذي ١/ ٧٦) ولم يذكر من ضعفه وهم الجمهور، وإليك ما قالوه في الأفريقي هذا:
١ - البخاري.
ذكره في "الضعفاء" (ص ٧٠) وقال: في حديثه بعض المناكير"
ولم يخرج له في الصحيح شيئاً.
٢ - أحمد بن حنبل.
قال أبو طالب عن أحمد: ليس بشيء"
وقال المروي عن أحمد: منكر الحديث"
وقال أحمد بن الحسن الترمذي عن أحمد: لا أكتب حديثه"
٣ - ابن معين.
قال الدارمي وغيره عن ابن معين: ضعيف"
وقال ابن طهمان عن ابن معين: ضعيف الحديث"