للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن خزيمة (١٥٥٠) وابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ١٧٩ - ١٨٠) وابن حبان (٢١٦٣) والحاكم (١/ ٢١٤) والبيهقي (٣/ ١٠١) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (٢٠٠٨) من طرق عن ابن وهب (١) به.

قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"

وقال ابن حبان: أسامة بن زيد هذا هو الليثي مولى لهم من أهل المدينة، مستقيم الأمر، صحيح الكتاب"

قلت: هو مختلف فيه، وحديثه في مرتبة الحسن، وباقي رواة الإسناد ثقات فالإسناد حسن (٢).

• ورواه إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا "إنّ الله وملائكته يُصلون على الذين يَصلون الصفوف، ومن سدّ فُرجة رفعه الله بها درجة"

أخرجه أحمد (٦/ ٨٩) وابن ماجه (٩٩٥)

وإسماعيل بن عياش روايته عن غير الشاميين ضعيفة وهذه منها فإنّ هشام بن عروة مدني.

١٢٠٩ - "إنّ الله لا يحب كل فاحش (٣) متفحش"

قال الحافظ: وقد أخرج أحمد والطبراني وصححه ابن حبان من حديث أسامة رفعه: فذكره" (٤)

صحيح

ورد من حديث أسامة بن زيد ومن حديث عائشة ومن حديث أبي هريرة ومن حديث جابر بن عبد الله ومن حديث أبي سعيد الخدري ومن حديث ابن عمرو


(١) وتابعه عبد الوهاب بن عطاء عن أسامة بن زيد. قاله البيهقي.
(٢) وتابعه هشام بن سعد المدني عن عثمان بن عروة به.
أخرجه مؤمل الشيباني في "الفوائد" (٣٠)
وقال: هذا حديث حسن من حديث عثمان بن عروة وهو عزيز الحديث، وغريب من حديث هشام بن سعد عنه"
قلت: هشام فيه ضعف لكن لا بأس به في المتابعات.
(٣) في "الفتح": فحاش، والتصويب من المصادر التي ذكرت الحديث.
(٤) ١٣/ ٦١ (كتاب الأدب- باب لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - فاحشا)

<<  <  ج: ص:  >  >>