للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الذهبي: قلت: ترجح أنّ الحكم بن موسى وهم ولا بد، وسليمان هو ابن أرقم فالحديث إذا ضعيف الإسناد" الميزان

وقال الحافظ: قلت: أما سليمان بن داود الخولاني فلا ريب في أنّه صدوق، ولكن الشبهة دخلت على حديث الصدقات من جهة أنّ الحكم بن موسى غلط في اسم والد سليمان فقال: سليمان بن داود، وإنما هو سليمان بن أرقم فمن أخذ بهذا ضعف الحديث ولا سيما مع قول من قال أنه قرأه كذلك في أصل يحيى بن حمزة.

ثم ذكر كلام دحيم وابن منده ثم قال: وأما من صححه فأخذوه على ظاهره في أنّه سليمان بن داود وقوي عندهم أيضا بالمرسل الذي رواه معمر عن الزهري" التهذيب ٤/ ١٩٠

• ورواه غير واحد عن الزهري مرسلا، منهم:

١ - يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري قال: قرأت كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كتب لعمرو بن حزم حين بعثه على نجران، وكان الكتاب عند أبي بكر بن حزم، فكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكر نص الكتاب.

أخرجه أبو داود في "المراسيل" (تحفة ٨/ ١٤٧) والنسائي (٨/ ٥٣) وفي "الكبرى" (٧٠٦٠) والعقيلي (٢/ ١٢٧) والبيهقي (٨/ ٨٠ - ٨١ و ٨٥) وفي "الصغرى" (٣٠٣٨)

٢ - شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال: قرأت صحيفة عند أبي بكر بن حزم ذكر أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتبها لعمرو بن حزم ...

أخرجه البخاري في "لكبير" (٢/ ٢/ ١٠) وأبو داود في "المراسيل" (تحفة ١٣/ ٤٢٧) وابن نصر (٢٣٥) والعقيلي (٢/ ١٢٧)

٣ - سعيد بن عبد العزيز الدمشقي عن الزهري قال: جاءني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم برقعة من آدم فيها مكتوب ...

أخرجه النسائي (٨/ ٥٣) وفي "الكبرى" (٧٠٦١)

وهذا أصح، قال أبو داود: روي هذا الحديث مسندا ولا يصح"

- ورواه عبد الله ومحمد ابني أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيهما عن جدهما: أنّ في الكتاب الذي كتبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمرو بن حزم حين أمره على اليمن: وفرائض صدقة البقر، ليس فيما دون ثلاثين صدقة. فإذا بلغت ثلاثين ففيها عجل جذع، إلى أنْ تبلغ أربعين. فإذا بلغت أربعين، ففيها بقرة مسنة"

أخرجه ابن زنجويه في "الأموال" (١٤٥٧) عن إسماعيل بن أبي أويس ثني أبي عن عبد الله ومحمد ابني أبي بكر به.

<<  <  ج: ص:  >  >>