١ - ابن المبارك (الزهد ٥٩٦) قال: أنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثني أبو عبد رب قال: سمعت معاوية رفعه "إنّ ما بقي من الدنيا بلاء وفتنة، وإنما مثل عمل أحدكم كمثل الوعاء ... "
أخرجه أحمد (٤/ ٩٤) وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(٢٠٢) والطبراني في "الكبير"(٩/ ٣٦٨) وفي "مسند الشاميين"(٦٠٧ و ٦٠٨) والرامهرمزي في "الأمثال"(٥٩) والقضاعي (١١٧٥) من طرق عن ابن المبارك به.
٢ - صدقة بن خالد الدمشقي.
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(مصباح الزجاجة ٤/ ٢٣٥) عن المعلي بن منصور الرازي عن صدقة بن خالد
وأخرجه ابن حبان (٣٩٢) وأبو نعيم في "الحلية"(٥/ ١٦٢) من طريق هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به بلفظ "إنّه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة، وإنما العمل كالوعاء ... "
السياق لأبي نعيم.
٣ - بشر بن بكر التِّنِّيسي واقتصر على أوله "ما بقي من الدنيا إلا بلاء وفتنة"
أخرجه ابن حبان (٢٨٩٩)
٤ - الوليد بن مزيد البيروتي. واقتصر أيضاً على أوله.
أخرجه ابن حبان (٦٩٠)
وأبو عبد رب ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الكاشف": صدوق، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.
والباقون ثقات.
وأما حديث علي وحديث ابن عمر فسيأتي الكلام عليهما في حرف الهاء فانظر حديث "هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة ... "
١٦٨٥ - "الأعمال عند الله سبع" الحديث وفيه "وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله" ثم قال "وأما العمل الذي لا يعلم ثواب عامله إلا الله فالصيام"