للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الحاكم (٤/ ٥٠١) والبيهقي (٨/ ١٤٤) من طرق عن الصعق بن حزن به.

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"

قلت: الصعق احتج به مسلم وحده، وعلي بن الحكم احتج به البخاري وحده، وهما ثقتان لكن لا أدري أسمع علي بن الحكم من أنس أم لا، والظاهر أنّه لم يسمع منه فقد ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا له رواية عن أحد من الصحابة والله أعلم.

الرابع: يرويه أبو حمزة محمد بن ميمون السكري عن محمد بن سُوقة عن أنس أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بعضادتي الباب، فقال "الأئمة من قريش، لهم عليكم حق، ولكم عليهم حق ما عملوا بثلاث: إذا ملكوا أحسنوا، وإذا استرحموا رحموا، وإذا قسموا عدلوا، فإنْ لم يفعلوا فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منهم صرف ولا عدل"

أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٨) عن أبي بكر بن محمد بن أحمد بن عقيل الوراق النيسابوري ثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن عبد الله السلمي ثنا أبو القاسم حماد بن أحمد بن حماد بن أبي رجاء المروزي قال: وجدت في كتاب جدي حماد بن عبد الله السلمي بخطه عن أبي حمزة السكري به.

وقال: غريب من حديث محمد، تفرد به حماد موجودا في كتاب جده"

وقال الألباني: قلت: والحمادان لم أجد من ترجمهما" الإرواء ٢/ ٢٩٩

الخامس: يرويه حبيب بن أبي ثابت عن أنس قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في بيت وكل إنسان منا تأخر عن مجلسه ليجلس فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام على الباب فقال: "الأئمة (١) من قريش، ولي عليكم حق، ولهم حق ما فعلوا ثلاثاً: إنْ حكموا عدلوا، وإنْ عاهدوا وفوا، وإنْ استرحموا رحموا، فمن لم يفعل ذلك منهم، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"

أخرجه البزار (كشف ١٥٨٠) والطبراني في "الكبير" (٧٢٥) وفي "الدعاء" (٢١١٨ و ٢١١٩) من طرق عن حبيب بن أبي ثابت به.

وحبيب بن أبي ثابت ثقة إلا أنه يدلس ولم يذكر سماعا من أنس.

السادس: يرويه سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس رفعه "الملك في قريش، ولكم


(١) وفي لفظ "الأمراء"

<<  <  ج: ص:  >  >>