وأخرجه ابن أبي الدنيا في "التواضع"(٢٥٠) عن أحمد بن منيع به.
- وقال عبد الرحمن بن محمد المُحَاربي: ثنا رشدين بن غريب عن أبيه قال: كنت أقود ابن عباس في زقاق أبي لهب وذلك بعد ما ذهب بصره فقال: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "بينما رجل في حلة له وهو ينظر في عِطْفَيْه إذ خسف الله به فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة"
أخرجه البزار (١٢٩٠) عن عبد الله بن سعيد الأشج ثنا المحاربي به.
ورواه الحسن بن حماد الكوفي فقال فيه: ثني العباس قال: بينا أنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الموضع إذ أقبل رجل يتبختر بين برديه وينظر إلى عطفيه قد أعجبته نفسه إذ خسف الله به الأرض في هذا الموطن، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة"
أخرجه أبو يعلى (٦٦٩٩)
قال الهيثمي والبوصيري: فيه رشدين بن غريب وهو ضعيف" المجمع ٥/ ١٢٥ - مختصر الاتحاف ٦/ ٤٠٣
١٧٨١ - "بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فأتبعته بصري فإذا هو قد عهد به إلى الشام، ألا وإنّ الايمان حين تقع الفتن بالشام" وفي رواية "فإذا وقعت الفتن فالأمن بالشام"
قال الحافظ: أخرجه يعقوب بن سفيان والطبراني وصححه الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره، وله طريق عند عبد الرزاق رجاله رجال الصحيح إلا أنّ فيه انقطاعا بين أبي قلابة وعبد الله بن عمرو ولفظه عنده "أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام"(١)
صحيح
وله عن ابن عمرو طرق:
الأول: يرويه سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي عن يونس بن ميسرة بن حَلْبَس عن ابن عمرو رفعه "إني رأيت أنّ عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فأتبعته بصري، فإذا هو نور ساطع، حتى ظننت أنه مذهوب به، فعمد به إلى الشام، وإني أولت أنّ الفتن إذا وقعت أنّ الإيمان بالشام"