والذي في ثقات ابن حبان: يوسف بن نافع المدني أبو يعقوب قدم البصرة وحدثهم بها، يروي عن أبي أسامة وأهل العراق، روى عنه يعقوب بن سفيان.
فلا أدري أهما واحد أم اثنان، ولا أدري هل المذكور في سند البزار هو أحدهما أم لا، وغسان بن عبد الله لم أقف له على ترجمة.
١٧٨٤ - عن عليّ قال: بينما نحن في المسجد إذ دخل علينا مصعب بن عمير وما عليه إلا بردة له مرقوعة بفروة، فبكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رآه للذي كان فيه من النعم والذي هو فيه اليوم.
قال الحافظ: أخرج الترمذي من طريق محمد بن كعب حدثني من سمع عليا يقول: فذكره" (١)
ضعيف
أخرجه يونس بن بكير في "المغازي" (ص ١٩٣ - ١٩٤) عن ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال: حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول: إنا لجلوس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد، إذ طلع علينا مصعب بن عمير، ما عليه إلا بردة مرقوعة بفرو، فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكى للذي كان فيه من النعمة وما هو فيه اليوم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة، وراح في حلة، ووضعت بين يديه صَحْفَة ورفعت أخرى، وسترتم جدر بيوتكم كما تستر الكعبة؟ " فقالوا: يا رسول الله، نحن يومئذ خير منا اليوم، نتفرغ للعبادة، ونُكفى المؤنة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أنتم اليوم خير منكم يومئذ"
وأخرجه هناد في "الزهد" (٧٥٨) عن يونس بن بكير به.
وأخرجه الترمذي (٢٤٧٦) عن هناد به.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة (٥/ ١٨٣) من طريق أبي العباس المحبوبي عن الترمذي به.
وأخرجه إسحاق في "مسنده"(المطالب ٣١٧٣) وأبو يعلى (٥٠٢، المطالب ٣١٧٣/ ٢) من طريق جرير بن حازم البصري عن ابن إسحاق به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن، ويزيد بن زياد هو ابن ميسرة، وهو مدني، وقد روى عنه مالك وغير واحد من أهل العلم"