أخرجه البخاري في "الكبير" (٣/ ١/ ١٤٨) وإسماعيل القاضي (٣٣) عن أحمد بن عيسى بن حسان المصري ثنا ابن وهب أني عمرو بن الحارث به.
ورواه أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن عمارة بن غزية عن عبد الله بن علي بن الحسين أنّه سمع أبا هريرة رفعه: فذكره.
أخرجه البيهقي في "الشعب" (١٤٦٤)
وحديث سليمان بن بلال ومن تابعه أصح، وعبد الله بن علي بن الحسين ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الكاشف": ثقة، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول، أي عند المتابعة.
وللحديث شاهد من حديث أبو ذر ومن حديث جابر بن عبد الله ومن حديث الحسن البصري مرسلا فيتقوى بها.
فأما حديث أبي ذر فله عنه طريقان:
الأول: يرويه حماد بن سلمة عن معبد بن هلال العنزي ثني رجل من أهل دمشق عن عوف بن مالك عن أبي ذر رفعه "إنّ أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ"
أخرجه إسماعيل القاضي (٣٧) والحارث في "مسنده" (بغية الباحث ١٠٦٤)
وإسناده ضعيف للرجل الذي لم يسم.
الثاني: يرويه علي بن يزيد الألهاني عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة عن أبي ذر رفعه "ألا أخبركم بأبخل الناس؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال "من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ، فذلك أبخل الناس".
أخرجه ابن أبي عاصم في "الصلاة على النبي" (٢٩)
وإسناده ضعيف لضعف علي بن يزيد الألهاني.
وأما حديث جابر فأخرجه الديلمي من طريق الحاكم في غير "المستدرك" كما في "القول البديع" (ص ١٤٨)
ولفظه "حسب العبد من البخل إذا ذكرت عنده أنْ لا يصلي علي"
وأما حديث الحسن البصري فله عنه طريقان:
الأول: يرويه جرير بن حازم قال: سمعت الحسن رفعه "بحسب المؤمن من البخل إذا ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ"