قلت: حفص بن عبد الله السلمي صدوق، وعمر بن سيف ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما وابن حبان في "الثقات" ولم يذكروا عنه راويا إلا قتادة فهو مجهول، والباقون كلهم ثقات، وقتادة مدلس وقد عنعن.
- ورواه همام بن يحيى العَوْذي عن قتادة عن المهلب بن أبي صفرة عن ابن عمرو موقوفا.
ولم يذكر عمر بن سيف
أخرجه الحاكم (٤/ ٤٥٨) عن علي بن حمشاذ العدل ثني هشام بن علي السيرافي ثنا عبد الله بن رجاء الغُدَاني ثنا همام به.
وقال: صحيح على شرط الشيخين"
قلت: لم يخرج الشيخان للمهلب بن أبي صفرة شيئا.
١٧٩٦ - عن بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه قال: لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء، وكانت لرجل من بني غفار عين يقال له: رومة، وكان يبيع منها القربة بِمُد، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - "تبيعنيها بعين في الجنة" فقال: يا رسول الله ليس لي ولا لعيالي غيرها، فبلغ ذلك عثمان - رضي الله عنه - فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أتجعل لي فيها ما جعلت له؟ قال "نعم" قال: قد جعلتها للمسلمين.
قال الحافظ: روى البغوي في "الصحابة" من طريق بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه قال: فذكره"(١)
ضعيف جدا
أخرجه أبو القاسم البغوي (١٩١) وابن قانع في "الصحابة"(١/ ٩٠) والطبراني في "الكبير"(١٢٢٦) وابن عساكر (ترجمة عثمان بن عفان ص ٦٨) من طريق أبي مسعود عبد الأعلى بن أبي المساور الجَرَّار عن أبي سلمة بشر بن بشير الأسلمى عن أبيه قال: فذكره.
(١) ٦/ ٣٣٦ (كتاب الوصايا - باب إذا وقف أرضا أو بئرا)