للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن سعد (٣/ ٢٥٣) وابن أبي شيبة (١٥/ ٢٩١) وفي "مسنده" (المطالب ٤٤١٩) وأحمد (٢/ ١٦٤ - ١٦٥) عن يزيد بن هارون أنا العوام بن حوشب ثني أسود بن مسعود به.

وأخرجه أحمد أيضا (٢/ ٢٠٦ - ٢٠٧) والبخاري (١) في "الكبير" (٢/ ١/ ٣٩) والنسائي في "الخصائص" (١٦٤) والمزي في "تهذيب الكمال" (٧/ ٤٣٧ - ٤٣٨) من طرق عن يزيد بن هارون به.

وأخرجه ابن عساكر (ترجمة عبد الله بن عمرو بن العاص ص ٢٤٨) من طريق أحمد ثنا يزيد بن هارون به.

قال الهيثمي: ورجاله ثقات" المجمع ٧/ ٢٤٤

قلت: اختلف فيه على العوام بن حوشب، فرواه شعبة عنه عن رجل من بني شيبان عن حنظلة بن سويد الغنوي قال: فذكر نحوه.

أخرجه البخاري في "الكبير" (٢/ ١/ ٣٩) والنسائي في "الخصائص" (١٦٥) وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ١٩٨)

والصواب قول يزيد بن هارون، فقد تابعه هُشيم ثنا العوام بن حوشب به.

أخرجه إبراهيم بن الحسين بن ديزيل في "سيرة علي" كما في "البداية والنهاية" (٧/ ٢٦٨) والآجري في "الشريعة" (١٩٧٥)

وإسناده صحيح رواته ثقات، وأسود بن مسعود وحنظلة بن خويلد وثقهما ابن معين وابن حبان.

الثاني: يرويه الأعمش واختلف عنه:

- فرواه أبو معاوية محمد بن خازم الضرير (٢) عنه عن عبد الرحمن بن زياد عن


(١) ووقع عنده: عن حنظلة بن خويلد الغنوي أو العنزي.
(٢) تابعه أسباط بن محمد القرشي عن الأعمش، لكنه ساقه سياقة غريبة. قال عبد الله بن الحارث: رجعت مع معاوية من صفين، فكان معاوية وأبو الأعور السلمي يسيرون من جانب، ورأيته يسيرون من جانب. فكنت بينهم ليس أحد غيري، فكنت أحيانا أوضع إلي هؤلاء، وأحيانا أوضع إلى هؤلاء. فسمعت عبد الله بن عمرو يقول لأبيه: أبة: أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لعمار حين يبني المسجد "إنك لحريص على الأجر" قال: أجل، قال "وإنك من أهل الجنة، ولتقتلك الفئة الباغية؟ " قال بلى قد سمعته، قال: فلم قتلتموه؟ قال: فالتفت إلى معاوية فقال: يا أبا عبد الرحمن، ألا تسمع ما يقول هذا؟ قال: أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لعمار وهو يبني المسجد "ويحك، إنك لحريص على الأجر، ولتقتلك الفئة الباغية" =

<<  <  ج: ص:  >  >>