وعبد الحميد بن إبراهيم ضعيف لأنّه كان لا يحفظ وليس عنده كتب وكان يلقن.
الثاني: يرويه ابن شهاب الزهري واختلف عنه:
- فرواه صالح بن أبي الأخضر عنه عن سويد بن يزيد السلمي عن أبي ذر قال: فذكر حديثا وفيه: فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ سبع حصيات أو تسع حصيات في كفه فسبحن حتى سمعت لهنّ حنينا كحنين النحل، ثم وضعهن فخرسن، ثم أخذهن النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضعهنّ في يد أبي بكر فسبحن حتى سمعت لهنّ حنيا كحنين النحل، ثم وضعهن فخرسن، ثم أخذهنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضعهن في يد عمر فسبحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل، ثم وضعهنّ فخرسن، ثم أخذهنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضعهنّ في يد عثمان فسبحن حتى سمعت لهنّ حنينا كحنين النحل، ثم وضعهن فخرسن.
أخرجه البزار (٤٠٤٠) والخلال في "السنة"(٣٥١) وخيثمة بن سليمان في "فضائل الصحابة"(من حديث خيثمة ص ١٠٥ - ١٠٦) واللالكائي في "السنة"(١٤٨٤ و١٤٨٥) وأبو نعيم في "الدلائل"(٣٣٩ و ٥٣٨) والبيهقي في "الدلائل"(٦/ ٦٤ - ٦٥) وأبو القاسم الأصبهاني "الدلائل"(٣٢ و٣٣) وفي "الحجة"(٢/ ١٧٩ - ١٨٠) وابن عساكر (ترجمة عثمان بن عفان ١٠٧ - ١٠٨ و ١٠٨) وابن الجوزي في "العلل"(٣٢٥) من طرق عن قريش بن أنس البصري عن صالح بن أبي الأخضر به.
قال البيهقي: صالح لم يكن حافظا"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال ابن معين: صالح بن أبي الأخضر ليس بشيء، وقال ابن حبان: اختلط عليه ما سمع بما لم يسمع فحدث بالكل فلا ينبغي أنْ يحدث عنه"
- ورواه محمد بن أبي حميد المدني عن ابن شهاب الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي ذر قال: فذكر نحوه وزاد "ثم أعطاهنّ عليا فوضعهن في يده فخرسن"
أخرجه الطبراني في "لأوسط"(٤١٠٩)
عن علي بن سعيد الرازي
والدارقطني في "الأفراد" كما في "تخريج أحاديث المختصر"(١/ ٢١٤) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل"(٣٢٦)