ولفظ الطيالسي "وَغَرَ الصدر"
ومن طريق ابن المبارك أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (٢١/ ١٨ - ١٩)
ووقع عنده "سعيد بن المسيب"
وأخرجه أحمد (٢/ ٤٠٥) والترمذي (٢١٣٠) وأبو الشيخ في "الأمثال" (٢٤٦) والقضاعي (٦٥٦) من طرق عن أبي معشر به.
ووقع عند أبي الشيخ "سعيد المقبري" وعند القضاعي "سعيد بن أبي سعيد"
قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وأبو معشر اسمه نجيح مولى بني هاشم وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه"
وقال الحافظ: وفي إسناده أبو معشر المديني وتفرد به وهو ضعيف" التلخيص ٣/ ٦٩
١٨٦٧ - حديث عطاء: "توضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَحَسَرَ العمامة عن رأسه ومسح مقدم رأسه"
قال الحافظ: رواه الشافعي من حديث عطاء: فذكره، وهو مرسل لكنّه اعتضد بمجيئه من وجه آخر موصولا أخرجه أبو داود من حديث أنس، وفي إسناده أبو معقل لا يعرف حاله فقد اعتضد كل من المرسل والموصول بالآخر وحصلت القوة من الصورة المجموعة، وهذا مثال لما ذكره الشافعي من أنّ المرسل يعتضد بمرسل آخر أو مسند، وظهر بهذا جواب من أورد أنّ الحجة حينئذ بالمسند فيقع المرسل لغوا" (١)
ضعيف
أخرجه عبد الرزاق (٧٣٩) عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء قال: بلغني أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتوضأ وعليه العمامة يؤخرها عن رأسه ولا يَحُلّها، ثم مسح برأسه فأسال الماء بكف واحد على اليافوخ قط، ثم يعيد العمامة"
وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٣٣)
عن عبد الله بن إدريس الأودي
والشافعي في "الأم" (١/ ٢٢) ومن طريقه البيهقي (١/ ٦١) وفي "المعرفة" (١/ ٢٧٥)
عن مسلم بن خالد الزَّنْجي
(١) ١/ ٣٠٤ (كتاب الوضوء- باب مسح الرأس كله)