وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف أيضا.
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه القاسم بن علي الدمشقي في "التعزية" (٦٠)
وفيه مِيْنَاء الخَرّاز قال ابن معين والنسائي: ليس بثقة.
١٨٧٢ - حديث "التحالف عند اختلاف المتبايعين"
سكت عليه الحافظ (١).
ضعيف
يرويه إسماعيل بن أمية واختلف عنه:
- فقال الشافعي: أنا سعيد بن سالم القداح أنا ابن جُريج أنّ إسماعيل بن أمية أخبره عن عبد الملك بن عمير أنّه قال: حضرت أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود وأتاه رجلان يتبايعان سلعة فقال هذا: أخذت بكذا وكذا، وقال هذا: بعت كذا وكذا، فقال أبو عبيدة: أُتي عبد الله بن مسعود في مثل هذا فقال: حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتي في مثل هذا فأمر بالبائع أنْ يستحلف ثم يخير المبتاع إنْ شاء أخذ وإنْ شاء ترك"
أخرجه أحمد (١/ ٤٦٦) عن الشافعي به.
ومن طريقه أخرجه الدارقطني (٣/ ١٩) والحاكم (٢/ ٤٨) والبيهقي (٥/ ٣٣٢ - ٣٣٣)
وأخرجه الحاكم أيضا (٢/ ٤٨) من طريق الربيع بن سليمان المرادي أنبأ الشافعي به.
وقال: هذا حديث صحيح إن كان سعيد بن سالم حفظ في إسناده عبد الملك بن عمير"
قلت: اختلف فيه على ابن جريج في تسمية والد عبد الملك.
فرواه حجاج بن محمد المِصيصي الأعور عن ابن جريج أخبرني إسماعيل بن أمية عن عبد الملك بن عبيدة.
أخرجه أحمد (١/ ٤٦٦) عن حجاج به.
ومن طريقه أخرجه الدارقطني (٣/ ١٩) والحاكم (٢/ ٤٨) والبيهقي (٥/ ٣٣٣)
ووقع عند الدارقطني (٣/ ١٨ - ١٩) والحاكم "عبد الملك بن عبيد"
(١) ٥/ ٢٣٣ (كتاب البيوع- باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا)