للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو داود (٢٨١٨) وابن ماجه (٣١٧٣) والطبري (٨/ ١٧) وابن أبي حاتم (تفسير ابن كثير ٢/ ١٧١) والبيهقي (٩/ ٢٤١)

عن إسرائيل بن يونس

والطبري (٨/ ١٦)

عن شَريك بن عبد الله القاضي

كلاهما عن سِماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس به (١).

ورواه عنبسة بن سعيد الرازي عن سماك فلم يذكر ابن عباس.

أخرجه الطبري (٨/ ١٦) عن محمد بن حميد الرازي ثنا حَكام عن عنبسة به.

وابن حميد قال البخاري: فيه نظر، وقال النسائي: ليس بثقة.

وسماك تكلموا في روايته عن عكرمة.

ولم ينفرد به بل تابعه الحكم بن أبان العدني عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الأنعام: ١٢١]- أرسلت فارس إلى قريش: أن خاصموا محمدا وقولوا له: ما تذبح أنت بيدك بسكين فهو حلال وما ذبح الله بشمشير من ذهب فهو حرام، فنزلت هذه الآية {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ} [الأنعام: ١٢١]- قال: الشياطين من فارس وأولياؤهم من قريش.

أخرجه الطبراني في "الكبير" (١١٦١٤) عن علي بن المبارك الصنعاني ثنا زيد المبارك ثنا موسى بن عبد العزيز ثنا الحكم به.

وعلي بن المبارك ترجمه الذهبي في "تاريخ الإسلام" ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وعكرمة ثقة، والباقون ليس بهم بأس.

الثالث: يرويه هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الشيباني عن أبيه عن ابن عباس قال: جادل المشركون المسلمين، فقالوا: ما بال ما قتل الله لا تأكلونه وما قتلتم أنتم أكلتموه، وأنتم تتبعون أمر الله، فأنزل الله: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} إلى آخر الآية.


(١) قال ابن كثير: وهذا إسناد صحيح" التفسير ٢/ ١٧١
قلت: سماك مختلف فيه، وقد تكلم العجلي وغيره في روايته عن عكرمة خاصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>