للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقولي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير عشر مرات بعد صلاة الصبح، وعشر مرات بعد صلاة المغرب، فإنّ كل واحدة منهنّ تكتب عشر حسنات، وتحط عشر سيئات، وكل واحدة منهنّ كعتق رقبة من ولد إسماعيل، ولا يحل لذنب كسب ذلك اليوم أنْ يدركه إلا أن يكون الشرك، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وهو حرسك ما بين أنْ تقوليه غدوة إلى أنْ تقوليه عشية من كل شيطان ومن كل سوء"

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٣/ ٣٣٩) من طريق أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ثنا عبد الحميد بن بهرام به.

قال الهيثمي: إسنادهما حسن" المجمع ١٠/ ١٠٨ و ١٢٢

وهو كما قال.

وأخرجه الدولابي في "الذرية الطاهرة" (١٩٢) من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح ثنا عبد الحميد بن بهرام به.

- ورواه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي عن شهر بن حوشب، واختلف عن عبد الله بن عبد الرحمن.

وسيأتي بيان هذا الاختلاف في المجموعة الثانية: كتاب الدعوات- باب فضل التهليل

١٩٠٠ - "جاءني جبريل فأمرني أنْ آمر أصحابي يرفعون أصواتهم بالاهلال"

قال الحافظ: وقد روى مالك في "الموطأ" وأصحاب السنن وصححه الترمذي وابن خزيمة والحاكم من طريق خلاد بن السائب عن أبيه مرفوعا: فذكره، ورجاله ثقات إلا أنّه اختلف على التابعي في صحابيه" (١)

أخرجه مالك (١/ ٣٣٤) عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام عن خلاد بن السائب الأنصاري عن أبيه رفعه "أتاني جبريل فأمرني أنْ آمر أصحابي أو من معي أنْ يرفعوا أصواتهم بالتلبية أو بالإهلال"

وأخرجه الشافعي في "الأم" (٢/ ١٣٣) ومن طريقه البيهقي (٥/ ٤٢) وفي "معرفة السنن" (٧/ ١٢٩) عن مالك به.


(١) ٤/ ١٥١ (كتاب الحج - باب رفع الصوت بالاهلال)

<<  <  ج: ص:  >  >>