طريق أخرى: قال عبدة بن سليمان الكلابي: عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن مِكْنَف عن أنس رفعه "أحد جبل يحبنا ونحبه، وهو على تُرعة من ترع الجنة، وعَير على ترعة من ترع النار"
أخرجه البخاري في "الكبير"(٣/ ١/ ١٩٣) وابن ماجه (٣١١٥) والعباس الدوري في "التاريخ"(٢/ ٤٤) والعقيلي (٢/ ٣٠٨) وابن عدي (٤/ ١٥٣٩) من طرق عن عبدة به.
قال البخاري: عبد الله بن مكنف فيه نظر"
وقال العقيلي: وهذا الحديث لا يعرف إلا بعبد الله بن مكنف، ولم يرو عنه إلا ابن إسحاق"
وقال ابن عدي: لا يحدث عنه غير ابن إسحاق"
وذكره ابن حبان في "المجروحين" وقال: لا يجوز الاحتجاج به، ولا أعلم لابن إسحاق سماعا منه"
وأما حديث عبد الرحمن الأسلمي فأخرجه عمر بن شيبة (١/ ٨٣) عن عبد العزيز بن عمران القرشي عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن عبد الرحمن الأسلمى رفعه "أُحد على باب من أبواب الجنة، وعَير على باب من أبواب النار"
وإسناده ضعيف جدًا، عبد العزيز بن عمران متروك، وابن أبي حبيبة مختلف فيه والأكثر على تضعيفه.
وأما حديث داود بن الحصين فأخرجه عمر بن شبة (١/ ٨٣) عن عبد العزيز بن عمران عن ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين مرفوعا "أُحد على ركن من أركان الجنة، وعير على ركن من أركان النار"
وإسناده كسابقه.
١٩٠٤ - "جحد آدم فجحدت ذريته"
سكت عليه الحافظ (١).
(١) ٧/ ١٧٧ (كتاب أحاديث الأنبياء- باب خلق آدم وذريته)