وقال في "معرفة السنن" (٩/ ١٥٣): ليس بالمشهور"
وقال في "السنن الصغرى" (٢/ ٣٦٦): مجهول"
قلت: وثقه دحيم، وذكره ابن حبان في "الثقات".
ولم ينفرد به بل تابعه الهيثم بن حميد الدمشقي عن العلاء بن الحارث ثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى بميراث ابن الملاعنة لأمه كله لما لقيت فيه من العناء.
أخرجه الدارمي (٣١١٩) عن مروان بن محمد الدمشقي ثنا الهيثم بن حميد به.
وإسناده حسن، عمرو بن شعيب وأبوه صدوقان، والباقون ثقات.
١٩٠٨ - "جعلت لي كل أرض طيبة مسجدًا وطهورًا"
قال الحافظ: وقد روى ابن المنذر وابن الجارود بإسناد صحيح عن أنس مرفوعا: فذكره" (١)
صحيح
أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (٢/ ١٢، ١٨١)
عن علي بن عبد العزيز البغوي
وابن الجارود (١٢٤) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى" (٧١)
عن محمد بن يحيى الذهلي
قالا: ثنا حجاج الأنماطي ثنا حماد عن ثابت وحميد عن أنس به مرفوعا.
وإسناده صحيح رواته كلهم ثقات، وحجاج هو ابن المنهال، وحماد هو ابن سلمة، وثابت هو البُنَاني، وحميد هو الطويل.
١٩٠٩ - جلد النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعين، وأبو بكر أربعين، وعمر ثمانين، وكلّ ذلك سنة، وهذا أحبّ إلي.
قال الحافظ: أخرجه مسلم (١٧٠٧) من طريق أبي ساسان حُضين بن المنذر الرَّقَاشي قال: شهدت عثمان أُتي بالوليد وقد صلى الصبح ركعتين، ثم قال: أَزِيْدُكُم؟ فشهد عليه
(١) ١/ ٤٥٤ (كتاب التيمم- باب قول الله تعالى- فلم تجدوا ماءًا فتيمموا)