"جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وسَلَّ سيوفكم، وإقامة حدودكم، وجمروها في الجمع، واتخذوا على أبوابها مطاهر"
أخرجه العقيلي (٣/ ٣٤٧ - ٣٤٨) والطبراني في "الكبير" (٧٦٠١) وفي "مسند الشاميين" (٣٤٣٦) ابن عدي (٥/ ١٨٦١) والبيهقي (١٠/ ١٠٣) وابن الجوزي في "العلل" (٦٧٧) من طريق أبي نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي ثنا العلاء بن كثير به.
قال العقيلي: الرواية فيها لين"
وقال البيهقي: العلاء بن كثير هذا شامي منكر الحديث، وقيل: عن مكحول عن يحيى بن العلاء عن معاذ مرفوعا وليس بصحيح"
وقال في "المعرفة" (٤/ ٢٢٣): إسناده ضعيف"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال أحمد: العلاء ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات"
وقال الهيثمي: وفيه العلاء بن كثير الليثي الشامي وهو ضعيف" المجمع ٢/ ٦٢
قلت: وأبو نعيم النخعي مختلف فيه والأكثر على تضعيفه، وكذبه ابن معين.
- ورواه أبو سعيد الشامي عن مكحول عن واثلة وحده مرفوعا "جنبوا مساجدكم صبيانكم، ومجانينكم، وشراءكم، وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم، وسَلَّ سيوفكم، واتخذوا على أبوابها المطاهر، وجمروها في الجمع"
أخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" (١/ ٣٥) وابن ماجه (٧٥٠) والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٥٧) وفي "مسند الشاميين" (٣٣٨٥) من طريق الحارث بن نبهان البصري ثنا عتبة بن يقظان عن أبي سعيد الشامي به.
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، أبو سعيد (١) هو محمد بن سعيد المصلوب قال أحمد: عمدا كان يضع الحديث، وقال البخاري: تركوه، وقال النسائي: كذاب.
قلت: والحارث بن نبهان ضعيف" مصباح الزجاجة ١/ ٩٥
وقال السخاوي: وسنده ضعيف" المقاصد ص ١٧٥
قلت: وعتبة بن يقظان قال النسائي: غير ثقة، وقال علي بن الحسين بن الجنيد: لا يساوي شيئًا، وقال الدارقطني: متروك.
(١) وقع عند الطبراني في "مسند الشاميين": عن أبي سعيد الشامي- هو عبد القدوس بن حبيب -