للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه عبد الرزاق كما في "نصب الراية" (٢/ ٢٣٥) عن ابن جريج أخبرني عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة به.

وأخرجه الترمذي (٣٤٩٩) والنسائي في "اليوم والليلة" (١٠٨) من طريق حفص بن غياث الكوفي عن ابن جريج به.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن"

قلت: رواته ثقات إلا أنّه منقطع بين عبد الرحمن بن سابط وأبي أمامة فإنّه لم يسمع منه (المراسيل ص ١٢٨)

قال ابن القطان الفاسي: واعلم أنّ ما يرويه عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة ليس بمتصل وإنّما هو منقطع لم يسمع منه، قال عباس الدوري: قلت ليحيى: سمع من أبي أمامة؟ قال: لا" نصب الراية ٢/ ٢٣٥

وخالفه جماعة رووه عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة، منهم:

١ - سُليم بن عامر الخبائِري وضَمْرة بن حبيب الحمصي ونعيم بن زياد الشامي.

أخرجه النسائي (١/ ٢٢٤ - ٢٢٥) وفي "الكبرى" (١٥٤٤)

عن الليث بن سعد

والطبراني في "الدعاء" (١٢٨)

عن عبد الله بن صالح المصري

والحاكم (١/ ٣٠٩)

عن عبد الله بن وهب

ثلاثتهم عن معاوية بن صالح الحمصي أخبرني أبو يحيى سليم بن عامر الخَبَائِري وضمرة بن حبيب وأبو طلحة نعيم بن زياد قالوا: سمعنا أبا أمامة الباهلي يقول: سمعت عمرو بن عبسة يقول: قلت: يا رسول الله، هل من ساعة أقرب من الأخرى؟ أو هل من ساعة يبتغى ذكرها؟ قال "نعم، إنّ أقرب ما يكون الرب -عز وجل- من العبد جوف الليل الآخر، فإنْ استطعت أنْ تكون ممن يذكر الله -عز وجل- في تلك الساعة فكن ... " اللفظ للنسائي.

وأخرجه الترمذي (٣٥٧٩) من طريق معن بن عيسى القزاز ثني معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب قال: سمعت أبا أمامة يقول: حدثني عمرو بن عبسة به.

وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب"

<<  <  ج: ص:  >  >>