للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال السخاوي: وسنده ضعيف" المقاصد ص ١٧٠

١٩١٦ - "الجرس مزمار (١) الشيطان"

قال الحافظ: وروى مسلم (٢١١٤) من حديث العلاء بن عبد الرحمن (٢) عن أبي هريرة رفعه فذكره" (٣)

١٩١٧ - "الجمعة على من آواه الليل إلى أهله"

قال الحافظ: أخرجه الترمذي ونقل عن أحمد أنه لم يره شيئا وقال لمن ذكره له: استغفر ربك" (٤)

ضعيف جدًا

قال الترمذي في "العلل الصغرى" (٥/ ٧٤١ - ٧٤٢): وسمعت أحمد بن الحسن يقول: كنا عند أحمد بن حنبل، فذكروا من تجب عليه الجمعة، فذكروا فيه عن بعض أهل العلم من التابعين وغيرهم، فقلت: فيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث، فقال: عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؟! قلت: نعم.

حدثنا أحمد بن الحسن ثنا حجاج بن نُصير ثنا المُعَارك بن عَبّاد عن عبد الله بن سعيد المَقْبُري عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا "الجمعة على من آواه الليل إلى أهله"

قال: فغضب أحمد بن حنبل وقال: استغفر ربك، استغفر ربك: مرتين.

قال الترمذي: وإنما فعل هذا أحمد بن حنبل لأنّه لم يصدق هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لضعف إسناده، لأنّه لم يعرفه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

والحجاج بن نصير يضعف في الحديث، وعبد الله بن سعيد المقبري ضعفه يحيى القطان جدًا في الحديث"

وأخرجه الترمذي أيضًا في "السنن" (٥٠٢)

وقال: إنما فعل أحمد بن حنبل هذا لأنّه لم يَعُدَّ هذا الحديث شيئا، وضعفه لحال إسناده.


(١) في مسلم "مزامير".
(٢) في مسلم "عن أبيه"
(٣) ٦/ ٤٨٣ (كتاب الجهاد- باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل)
(٤) ٣/ ٣٥ - ٣٦ (كتاب الجمعة- باب من أين تؤتى الجمعة)

<<  <  ج: ص:  >  >>