للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أحمد (٦/ ١٣٧) وأبو داود (٢٠٢٩) وابن ماجه (٣٠٦٤) والترمذي (٨٧٣) وأبو محمد الفاكهي في "حديثه" (١٤٠) وابن خزيمة (٣٠١٤) وابن عدي (٥/ ١٨٤٨) والحاكم (١/ ٤٧٩) وفي "علوم الحديث" (ص ٩٨) والبيهقي (٥/ ١٥٩) من طرق عن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصُّفير عن عبد الله بن أبي مُليكة عن عائشة قالت: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - عندي وهو قرير العين، طيب النفس، ثم رجع إليّ وهو حزين، فقلت: يا رسول الله، إنك خرجت من عندي وأنت قرير العين، طيب النفس، ورجعت وأنت حزين، فقال "إني دخلت الكعبة ووددت أني لم أكن فعلت إني أخاف أنْ أكون أتعبت أمتي من بعدي"

وفي لفظ: عن عائشة أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من عندها وهو مسرور، ثم رجع إليّ وهو كئيب، فقال "إني دخلت الكعبة، لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلتها، إني أخاف أنْ أكون قد شققت على أمتي"

قال الترمذي: حديث حسن صحيح"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"

قلت: بل ضعيف، إسماعيل بن عبد الملك قال أبو داود وابن عمار: ضعيف، وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن الجارود: ليس بالقوى، وقال الساجي: ليس بذاك، وقال ابن مهدي: اضرب على حديثه.

وله طريق أخرى عند ابن سعد (٢/ ١٧٩) وفيها الواقدي وهو متروك.

وله طريق ثالثة عند ابن أبي عمر في "مسنده" (المطالب ١٣٢١) وفيها جابر بن يزيد الجُعْفي وهو ضعيف.

٢٠٦٠ - عن أبي بُردة بن أبي موسى قال: دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - فرأين هيئتها فقلن: مالك فما فى قريش أغنى من بعلك؟ فقالت: أما ليله فقائم، الحديث.

قال الحافظ: أخرج ابن سعد من مرسل أبي بردة بن أبي موسى قال: فذكره" (١)

مرسل

يرويه أبو إسحاق عمرو بن عبد الله الكوفي السبيعي واختلف عنه:


(١) ١٦/ ٦٩ (كتاب التعبير - باب العين الجارية في المنام)

<<  <  ج: ص:  >  >>