أخرجه البيهقي في "الشعب" (٥٩٠٣)
٢٠٦٤ - "دع ما يُريبك إلى ما لا يُريبك"
قال الحافظ: أخرجه الترمذي والنسائي وأحمد وابن حبان والحاكم من حديث الحسن بن علي، وفي الباب عن أنس عند أحمد، ومن حديث ابن عمر عند الطبراني في "الصغير"، ومن حديث أبي هريرة وواثلة بن الأسقع" (١)
صحيح
ورد من حديث الحسن بن علي ومن حديث أنس ومن حديث ابن عمر ومن حديث واثلة بن الأسقع ومن حديث وابصة بن معبد ومن حديث أبى هريرة ومن حديث النعمان بن بشير.
فأما حديث الحسن بن علي فله عنه طريقان:
الأول: يرويه بُريد بن أبي مريم البصري قال: سمعت أبا الحوراء السعدي قال: قلت للحسن بن علي: ما تذكر من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: كان يقول ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طُمأنينة، والكذب ريبة"
أخرجه الطيالسي (ص ١٦٣) عن شعبة أني بريد بن أبي مريم به.
ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٤٤ - ٤٥)
وأخرجه أحمد (١/ ٢٠٠) والدارمي (٢٥٣٥) والترمذي (٢٥١٨) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٤١٦) والنسائي (٨/ ٢٩٤) وفي "الكبرى" (٥٢٢٠) وأبو يعلى (٦٧٦٢) وابن حبان (٧٢٢) والحاكم (٢/ ١٣ و٤/ ٩٩) والبغوي في "شرح السنة" (٢٠٣٢) من طرق عن شعبة به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
وقال الذهبي: سنده قوي" تلخيص المستدرك ٤/ ٩٩
قلت: وهو كما قالوا.
ولم ينفرد شعبة به بل تابعه:
١ - الحسن بن عبيد الله النخعي.
(١) ٥/ ١٩٦ (كتاب البيوع - باب تفسير المشبهات)