للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو القاسم الحسكاني (منهاج السنة ٤/ ١٩٠ - ١٩١) من طريق محمد بن مرزوق ثنا حسين الأشقر عن علي بن هاشم عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار به.

قال ابن كثير: وهذا إسناد لا يثبت" الشمائل ص ١٥٢

قلت: حسين بن حسن الأشقر قال البخاري: فيه نظر، وقال أبو حاتم والنسائي والدارقطني: ليس بالقوى، وقال ابن معين: كان من الشيعة الغالية.

السابع: يرويه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار أيضا عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت حسين عن أسماء قالت: اشتغل عليّ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قسمة الغنائم يوم خيبر حتى غابت الشمس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يا علي صليت العصر؟ " قال لا يا رسول الله، فتوضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجلس في المسجد، فتكلم بكلمتين أو ثلاثة كأنّها من كلام الجيش فارتجعت الشمس كهيئتها في العصر، فقام عليّ فتوضأ وصلى العصر، ثم تكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثل ما تكلم به قبل ذلك فرجعت الشمس إلى مغربها فسمعت لها صريرًا كالمنشار في الخشبة وطلعت الكواكب.

أخرجه أبو الحسن شاذان الفضلى (اللآلئ ١/ ٣٣٩) ثنا أبو جعفر محمد بن الحسين الأشناني ثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي ثنا يحيى بن سالم عن صباح المروزي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار به.

ويحيى بن سالم وصباح المروزي لم أر من ترجمهما، وعبد الرحمن بن عبد الله مختلف فيه.

الثامن: يرويه محمد بن جعفر بن محمد بن علي عن أمه أم جعفر بنت محمد عن جدتها أسماء قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا المكان ومعه عليّ أغمي عليه، فوضع رأسه في حجر عليّ فلم يزل كذلك حتى غابت الشمس، ثم أفاق فقعد فقال "يا علي هل صليت؟ " قال: لا. فقال "اللهم إنّ عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس" فخرجت من تحت هذا الجبل كأنما خرجت من تحت سحابة فقام عليّ فصلى، فلما فرغ آبت مكانها.

أخرجه أبو الحسن شاذان الفضلى (اللآلئ ١/ ٣٤٠) من طريق عباد بن يعقوب ثنا علي بن هاشم عن صباح عن أبي سلمة مولى آل عبد الله بن الحارث بن نوفل عن محمد بن جعفر به.

صباح هو ابن يحيى وهو متروك كما تقدم، وعباد وعلي تقدما أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>