للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يرويه هشام بن عروة واختلف عنه:

- فقيل: عنه عن وهب بن كيسان عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي هريرة به وزاد "فإن العين دامعة، والنفس مصابة، والعهد قريب"

أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٨٥ و٣٩٥) وأحمد (٢/ ٤٤٤) وابن ماجه (١٥٨٧) وابن المنذر في "الأوسط" (٣٠٥٥)

عن وكيع (١)

والحاكم (١/ ٣٨١)

عن عبدة بن سليمان الكلابي الكوفي (٢)

كلاهما عن هشام بن عروة به.

- ورواه غير واحد عن هشام بن عروة عن وهب بن كيسان عن محمد بن عمرو بين عطاء أنّ سلمة بن الأزرق أخبره أنّه كان جالسا مع ابن عمر ذات يوم بالسوق، فمُرَّ بجنازة يُبكى عليها، فعاب ذلك ابن عمر وانتهرهم، فقال له سلمة بن الأزرق: لا تقل ذلك يا أبا عبد الرحمن فأشهد على أبي هريرة سمعته يقول وتوفيت امرأة من كنائن مروان، فشهدتها، فأمر مروان بالنساء اللاتي يبكين أنْ يُضربن، فقال أبو هريرة: دعهنّ يا أبا عبد الملك فإنّه مَرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بجنازة يُبكى عليها وأنا معه ومعه عمر بن الخطاب، فانتهر عمر اللائي يبكين، فقال له النبي صلى الله عليه سلم "دعهن يا ابن الخطاب فالنفس مصابة، والعين دامعة، وإنّ العهد حديث" قال: أنت سمعته؟ قال: قلت: نعم، قال: الله ورسوله أعلم.

أخرجه عبد الرزّاق (٦٦٧٤) واللفظ له وأحمد (٢/ ٢٧٣)

عن ابن جُريج

وعبد الرزّاق (٦٦٧٤) ومن طريقه ابن حبان (٣١٥٧) والبيهقي (٤/ ٧٠)

عن مَعْمَر بن راشد

وأبو يعلى (٦٤٠٥)


(١) واللفظ له.
(٢) ولفظ حديثه" قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - على جنازة ومعه عمر بن الخطاب فسمع نساء يبكين فزبرهنّ عمر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا عمر دعهنّ فإنّ العين دامعة، والنفس مصابة، والعهد قريب"
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"

<<  <  ج: ص:  >  >>