قال ابن معين: كذاب خبيث، وقال العقيلي: يحدث عن يحيى بن سعيد بأحاديث ليست محفوظة من حديث يحيى فيها مناكير وليس ممن يضبط الحديث، وذكره الدارقطني في "الضعفاء"، وضعفه ابن عدي.
وللحديث شاهد عن ابن عمر قال: قال أهل المدينة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أدخل المدينة راشديا مهديا. قال: فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المدينة فخرج الناس ينظرون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كلما مرّ على قوم قالوا: يا رسول الله هاهنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "دعوها فإنها مأمورة" يعني ناقته. حتى بركت على باب أبي أيوب الأنصاري.
أخرجه ابن عدي (٢/ ٥٩١ - ٥٩٢) عن عبد الرحمن بن محمد القرشي ثنا محمد بن زياد بن معروف ثنا جعفر بن جسر بن فَرْقد ثني أبي ثني عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر به.
وقال: هذا الحديث باطل عن عبد الرحمن بن حرملة لا يرويه إلا جسر، وعن جسر جعفر، والبلاء من جعفر لا من جسر لأنّ هذا الحديث الذي أمليته عن محمد بن زياد عن جعفر بن جسر عن أبيه لا يرويه عن جسر غير ابنه جعفر، على أنّ جسر هو في الضعفاء وابنه مثله، وأحاديث جسر عامتها غير محفوظة"
٢٠٧٧ - "دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طَرْفَة عين، وأصلح لى شأنى كله، لا إله إلا أنت"
قال الحافظ: ولأبي داود وصححه ابن حبان عن أبي بكرة رفعه: فذكره" (١)
أخرجه الطيالسي (ص ١١٧) عن عبد الجليل بن عطية البصري ثنا جعفر بن ميمون أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في دعاء المضطر "اللهم رحمنك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لى شأنى كله، لا إله إلا أنت"
ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الدعوات"(١٦٣)
وأخرجه أحمد (٥/ ٤٢) والبخاري في "الأدب المفرد"(٧٠١) وأبو داود (٥٠٩٠) وابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة"(٤٨) والنسائي في "اليوم والليلة"(٦٥١) وابن حبان (٩٧٠) والطبراني في "الدعاء"(١٠٣٢) والتنوخي في "الفرج بعد الشدة"(١/ ١٣٢) والضياء المقدسي في "العدة للكرب والشدة"(٢٥) والذهبي في "معجم الشيوخ"(٢/ ٢٢٦)