للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طريق أخرى: قال ابن مردويه: ثنا عبد الله بن محمد بن يزيد ثني الوليد بن أبان ثنا جعفر بن منير ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ثنا عمرو بن قيس عن رجل عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية قال: فقام النبي صلى الله عليه سولم فتوضأ ثم قال "اللهم لا ترسل على أمتى عذابا من فوقهم، ولا من تحت أرجلهم، ولا تلبسهم شيعا, ولا تذق بعضهم بأس بعض" قال: فأتاه جبريل فقال: يا محمد، إن الله قد أجار أمتك أنْ يرسل عليهم عذابا من فوقهم أو من تحت أرجلهم"

وإسناده ضعيف للرجل الذي لم يسم.

٢٠٧٩ - حديث سلمة بن الأكوع قال: ثم إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا إلى البيعة فبايعه أول الناس، فذكر الحديث قال: ثم إنّ المشركين راسلونا في الصلح حتى مشى بعضنا في بعض، قال فاضطجعت أصل في شجرة فأتاني أربعة من المشركين فجعلوا يقعون في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتحولت عنهم إلى شجرة أخرى، فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من أسفل الوادي: يا آل المهاجرين، قال: فاخترطت سيفي ثم شددت على أولئك الأربعة وهم رقود فأخذت سلاحهم ثم جئت بهم أسوقهم، وجاء عمي برجل يقال له: مكرز في ناس من المشركين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "دعوهم يكون لهم بدء الفجور وثنياه"

فعفا عنهم، فأنزل الله تعالى {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} [الفتح: ٢٤]

قال الحافظ: رواه مسلم (١٨٠٧") (١)

٢٠٨٠ - "دعوة المظلوم مستجابة، وإنْ كان فاجرا ففجوره على نفسه"

قال الحافظ: جاء في حديث أبي هريرة عند أحمد مرفوعا: فذكره، وإسناده حسن" (٢)

ضعيف

أخرجه الطيالسي (ص ٣٠٦) عن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي عن سعيد بن أبى سعيد المَقبُري عن أبي هريرة به مرفوعا.

وأخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢٧٥) وأحمد (٢/ ٣٦٧) والطبراني في "الدعاء" (١٣١٨) وابن عدي (٧/ ٢٥١٧) والقضاعي (٣١٥) والخطيب في "التاريخ" (٢/ ٢٧١ - ٢٧٢) من طرق عن أبي معشر به.


(١) ٨/ ٤٥٥ (كتاب المغازي - باب غزوة الحديبية)
(٢) ٤/ ١٠٢ - ١٠٣ (كتاب الزكاة - باب أخذ الصدقة من الأغنياء)

<<  <  ج: ص:  >  >>