للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ: وللطيالسي من طريق عيسى بن طلحة عن عائشة قالت: فذكرته" (١)

ضعيف جدا

أخرجه الطيالسي (ص ٣) عن ابن المبارك عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله قال: أخبرني عيسى بن طلحة عن عائشة قالت: كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى، ثم قال: ذاك كله يوم طلحة، ثم أنشأ يحدث قال: كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دونه، وأراه قال: يحميه، قال: فقلت: كن طلحة حيث فاتني ما فاتني، فقلت: يكون رجلا من قومي أحبّ إليّ، وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه، وهو يخطف المشي خطفا لا أخطفه، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح، فانتهينا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد كسرت رباعيته، وشُجّ في وجهه، وقد دخل في وجنته حلقتان من حلق المغفر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "عليكما صاحبكما" يريد طلحة، وقد نزف، فلم نلتفت إلى قوله، وذهبت لأنزع ذاك من وجهه، فقال أبو عبيدة: أقسمت عليك بحقي لما تركتني، فتركته، فكره أن يتناولهما بيده فيؤذي النبي - صلى الله عليه وسلم -، فَأَزم عليهما بفيه فاستخرج إحدى الحلقتين، ووقعت ثنيته مع الحلقة، وذهبت لأصنع ما صنع، فقال: أقسمت عليك بحقي لما تركتني، قال: ففعل مثل ما فعل في المرة الأولى فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتما، فأصلحنا من شأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون أو أقلّ أو أكثر، بين طعنة ورمية وضربة، وإذا قد قطعت أصبعه فأصلحنا من شأنه.

ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٨٧و ٨/ ١٧٤ - ١٧٥) وفي "الصحابة" (٣٦٨ و٥٧٩) والبيهقي في "الدلائل" (٣/ ٢٦٣ - ٢٦٤) والمزي في "التهذيب" (١٣/ ٤١٧ - ٤١٨)

وأخرجه ابن سعد (٣/ ٢١٨) عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل البصري أنا ابن المبارك به.

وأخرجه الحاكم (٣/ ٢٦٦) من طريق عثمان بن سعيد الدارمي ثنا موسى بن إسماعيل به.

وأخرجه ابن سعد (٣/ ٤١٠) والبزار (٦٣) وابن حبان (٦٩٨٠) والحاكم (٢) (٣/ ٢٦ - ٢٧) من طرق عن إسحاق بن يحيى بن طلحة به.


(١) ٨/ ٣٦٤ (كتاب المغازي - باب إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا)
(٢) ووقع عنده: عن موسى بن طلحة عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>