أخرجه أحمد (٦/ ٣٩٤) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (١٣٣)
قال البوصيري والسيوطي: سنده صحيح" مختصر الإتحاف ٨/ ٤٢٢ - الدر المنثور ٧/ ٥٥٢
قلت: إنْ ثبت سماع أبي سلمة من الأقرع فهو إسناد صحيح.
- وقال عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن: عن أبيه قال: نادى الأقرع فذكره مرسلا.
أخرجه الروياني كما في "الإصابة" (١/ ٩١)
قال ابن مندة: وهو الأصح" الإصابة (١/ ٩١)
قلت: عمر مختلف فيه، ضعفه شعبة وغيره، وقواه ابن عدي وغيره، واختلف فيه قول ابن معين.
وأما حديث جابر فأخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (١٠٣٥) والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٢٠) من طريق معلي بن عبد الرحمن بن الحكم الواسطى ثنا عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم عن جابر قال: جاءت بنو تميم بشاعرهم وخطيبهم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فنادوا فقالوا: يا محمد، أخرج إلينا فإنّ مدحنا زين، وإنَ سبنا شين، قال: فسمعهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرج عليهم وهو يقول "إنما ذلكم الله - عز وجل - فما تريدون؟ " وذكر الحديث وفيه طول.
ومعلى بن عبد الرحمن قال ابن المديني: يضع الحديث، وقال الدارقطني: كان كذابا.
وأما حديث قتادة فله عنه طريقان:
الأول: يرويه مَعْمَر عن قتادة أنّ رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فناداه من وراء الحجرة فقال: يا محمد إنّ مدحي زين، وإنّ شتمي زين، فخرج إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "ويلك ذاك الله، ويلك ذلك الله" فأنزل الله - عز وجل - {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (٤)} [الحجرات: ٤].
أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٣/ ٢٣١) عن مَعْمَر به.
وأخرجه الطبري (٢٦/ ١٢٢) عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ثنا محمد بن ثور الصنعاني عن مَعْمَر به.
ورواته ثقات.
الثاني: يرويه سعيد بن أبي عَروبة عن قتادة في هذه الآية قال: ذكر لنا أنّ رجلا جعل