للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: لا أعلم يرويه غير زمعة"

قلت: وهو ضعيف كما قال أبو داود وغيره.

٢٠١٢أ - حديث أبي سعيد: قال رجل: يا رسول الله، إنا بأرض مضبة فما تأمرنا؟ قال "ذُكر لى أنّ أمة من بني إسرائيل مسخت" فلم يأمر به ولم ينه.

قال الحافظ: وعند مسلم (١٩٥١) والنسائي من حديث أبي سعيد: فذكره" (١)

٢١٠٣ - عن لَهَب ويقال بالتصغير، ابن مالك الليثي قال: ذكرت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - الكهانة فقلت: نحن أول من عرف حراسة السماء ورجم الشياطين ومنعهم من استراق السمع عند قذف النجوم، وفلك أنا اجتمعنا عند كاهن لنا بقال له: خطر بن مالك وكان شيخا كبيرا قد أتت محلبه مائتان وسنة وثمانون سنة، فقلنا: يا خطر، هل عندك علم من هذه النجوم التي يُرمى بها فإنا نزعنا منها وخفنا سوء عاقبتها؟ الحديث، وفيه: فانقض نجم عظيم من السماء فصرخ الكاهن رافعا صوته:

أصابه أصابه خامره عذابه أحرقه شهابه

الأبيات، وفي الخبر أنّه قال أيضا:

قد منع السمع عتاة الجان ... بثاقب يتلف ذي سلطان

من أجل مبعوث عظيم الشان

وفيه أنّه قال:

أري لقومى ما أرى لنفسي ... أنْ يتبعوا خير نبي الإنس

الحديث بطوله.

قال الحافظ: وأخرج العقيلي وابن منده وغيرها وذكره أبو عمر بغير سند من طريق

لهب ويقال بالتصغير ابن مالك الليثى قال: فذكره. قال أبو عمر: سنده ضعيف جدا" (٢)

ضعيف

أخرجه العقيلي في "الصحابة" كما في "الاستيعاب" (٩/ ٢٩٤ - ٢٩٥) عن عبد الله بن


(١) ١٢/ ٨٥ و٨٨ (كتاب الذبائح - باب الضب)
(٢) ١٠/ ٢٩٩ (كتاب التفسير: سورة {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ} [الجن: ١])

<<  <  ج: ص:  >  >>