للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال النووي في "الخلاصة" (١/ ٣٥٧): رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم"

قلت: لم يخرج مسلم رواية الحجاج بن أبي زينب عن أبي عثمان النهدي، والحجاج مختلف فيه: وثقه ابن معين وغيره، وضعفه ابن المديني وغيره.

- ورواه يزيد بن هارون عن الحجاج بن أبي زينب عن أبي عثمان النهدي مرسلاً.

أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٩١) وابن عدي (٢/ ٦٤٨)

- ورواه محمد بن الحسن الواسطي عن الحجاج بن أبي زينب عن أبي سفيان عن جابر.

أخرجه ابن عدي (٢/ ٦٤٨) والدارقطني (١/ ٢٨٧)

وقال في "العلل" (٥/ ٣٣٩): وَهِمَ فيه محمد بن الحسن الواسطي، وقول هشيم أصح"

٢١١٣ - حديث أبي هريرة "رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس"

قال الحافظ: أخرجه البزار بسند ضعيف" (١)

ضعيف

روي من حديث أبي هريرة ومن حديث ابن عباس ومن حديث علي ومن حديث أنس

فأما حديث أبى هريرة فيرويه علي بن زيد بن جُدْعَان واختلف عنه:

- فرواه غير واحد عنه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به مرفوعاً.

وفي لفظ "التودد إلى الناس"

أخرجه ابن أبي الدنيا في "الإخوان" (١٤٠) وفي "المداراة" (٣١) والطبراني في "المكارم" (١٣٩) و"الأوسط" (٦٠٦٧) وابن عدي (٥/ ١٩٨٧) وأبو الشيخ في "الأمثال" (١٢٩) وابن شاهين في "الترغيب" (٢٥٩) والقضاعي (٢٠٠) والشجري في "أماليه" (٢/ ١٤٩ - ١٥٠)

عن عبيد بن عمرو السعدي الحنفي


(١) ١٣/ ١٤٤ (كتاب الأدب- باب المداراة مع الناس)

<<  <  ج: ص:  >  >>