أخرجه أبو يعلى (٦٧٠٦ و ٦٧٠٧) والطحاوي في "المشكل" (٢١٧٦) وأبو الشيخ في "الطبقات" (٧٦٥)
وإسناده ضعيف، ابن إسحاق مدلس وقد عنعن، وسليمان بن عريب ترجمه البخاري في كتابه ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته.
٢١٨٥ - "الرؤيا تقع على ما يعبّر، مَثَلُ ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها"
قال الحافظ: وفي مرسل أبي قِلابة عند عبد الرزاق: فذكره، وأخرجه الحاكم موصولاً بذكر أنس" (١)
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٣٥٤) عن مَعْمر عن أيوب عن أبي قلابة به مرفوعاً وزاد "فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحاً أو عالماً"
هكذا رواه إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري عن عبد الرزاق، وخالفه يحيى بن جعفر البخاري فرواه عن عبد الرزاق أنبا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس.
فزاد فيه أنساً.
أخرجه الحاكم (٤/ ٣٩١) عن أحمد بن سهل الفقيه ثنا إسحاق بن أحمد بن صفوان البخاري ثنا يحيى بن جعفر به.
وقال: صحيح الإسناد"
قلت: رواته ثقات غير إسحاق بن أحمد بن صفوان البخاري فلم أقف له على ترجمة.
وللحديث شاهد عن أبي رزين العقيلي سيأتي بعد حديث.
وله شاهد آخر عن أبي هريرة مرفوعاً "لا تقصوا الرؤيا إلا على عالم أو ناصح"
أخرجه الدارمي (٢١٥٣) والترمذي (٢٢٨٠) من طريق يزيد بن زريع ثنا سعيد عن قتادة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"
قلت: فيه عنعنة قتادة فإنّه كان مدلساً، لكنّه لم ينفرد به بل تابعه هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة به.
(١) ١٦/ ٩١ (كتاب التعبير- باب من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب)